وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للحوار مع السعودية ولكن بشرط !

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف ترحيب بلاده برسالة خليجية كان قد نقلها إلى طهران وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، في 25 يناير، بعث بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بشأن العلاقات الإيرانية الخليجية، معلنا استعداد بلاده للحوار مع المملكة العربية السعودية، حال تغير موقفها من أزمتي سوريا واليمن.

وقال «ظريف» وفق لقاء أجرته معه صحيفة «اطلاعات» الإيرانية، نشر اليوم الثلاثاء، إن طهران مستعدة للحوار إذا تغيرت نظرة السعودية واستنتجت الرياض أن نهجها الحالي في سوريا واليمن «لا يصب في صالحها»

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «إننا وطبقًا لدستورنا نرفض الخضوع والإخضاع؛ لذا فإن السياسة التي تتبعها الجمهورية الإسلامية مبنية على العلاقات البناءة مع الجميع، لاسيما مع جيراننا»

وتابع قائلا: لا نرغب في تهديد المنطقة واستقرارها، فالخطر في أي دولة يهدد جميع الجيران من حولها، ويجب أن يقتنع جيراننا بأننا نحتاج إلى للتعاون المشترك، بين شعوبنا، لنواجه التهديدات المشتركة، مع شركاء حقيقيين» معربا عن امله في أن تشكل الرسالة التي بعث بها أمير الكويت إلى طهران، نيابة عن باقي حكام دول مجلس التعاون الخليجي، «رغبة جادة»، من أجل التفاعل مع إيران.