EN
علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على أصحاب دعوى عدم الاعتداد بالطلاق الشفوي دون توثيق أو إشهاد، قائلًا: « إنتوا بتعجنوا».
وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «زوجي طلقني شفويًا، ورفض التوثيق، وكذلك رفض أن أذهب إلى أهلي، حتى أظل معه فترة العدة، فما الحُكم؟»، أن الطلاق الشفوي يقع، وتعظيم سلام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، والذين قالوا إن أي شخص يرى غير ذلك، اسمه صاحب فتوى شاذ، ولو كان منتسبًا للأزهر، منوهًا بأنه كتب اليوم : «لو كنا في زمان الجد لا الفوضى، لسكت كل لسان بعد هذا البيان».
وقال: أرجوكم من يتخيل أنه من سيُحافظ على الأسرة والمجتمع، «أنت بتعجن»، فهناك مسلمات في الدين، ومسألة الطلاق الشفوي ليست خاضعة للاجتهاد والآراء.
