الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معارضون سوريون: هجمات الجيش تدمر جهود وقف إطلاق النار

صدى البلد

قالت جماعات سورية معارضة اليوم الأحد، إن القصف المتزايد للجيش السوري يدمر آفاق الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا.

وحضرت جماعات المعارضة وأغلبها مدعومة من تركيا جولتي محادثات السلام في آستانة عاصمة قازاخستان. وقالت إنها تدعم الحل السياسي لإنهاء إراقة الدماء لكن الحرب "فُرضت" عليها من قبل الجيش السوري وحلفائه.

وقالت الجماعات التي تمثل وفد قوى الثورة العسكري إنها تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات التي يقع أغلبها في الجنوب وحمص وفي ضواحي دمشق.

وأضافت في بيان "ما يجري... يقوض مشروع وقف إطلاق النار ويجهز على فرص الحل السياسي ويعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري."

وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة في محادثات آستانة إن جماعات المعارضة التي وقعت اتفاقا هشا لوقف إطلاق النار في أواخر العام الماضي بهدف إنهاء قصف المدنيين على استعداد للعودة إلى حرب شاملة.

وقال علوش لرويترز "إن عدتم للحرب عدنا وإن عدتم للسلم عدنا."

وفي الجولة الأولى لمحادثات آستانة في يناير أكدت روسيا وتركيا وإيران على وقف إطلاق النار.

وانتهك وقف إطلاق النار مرارا وألقى كل طرف باللوم على الآخر. وزادت حدة قتال الجماعات المتشددة التي لا يشملها وقف أطلاق النار مثل تنظيم داعش.

لكن في الأيام الأخيرة كثف الجيش السوري بمساعدة سلاح الجو الروسي قصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد. وكثف الجيش أيضا قصف ضواحي العاصمة مع زيادة سقوط ضحايا من المدنيين.