قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبو إسماعيل: عملية "نسر" هدفها قتل المصريين في سيناء..والجنسية المصرية سقطت عن المسئولين عن الفيلم المسئ للرسول


قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أن عملية نسر التي قامت بها القوات المسلحة في سيناء، ليس لها أي مبرر أو سند قانوني، متهماً القوات المسلحة "بأنهم يريدون قتل مصريين هناك وليس القبض عليهم".
وأشار أبو إسماعيل أمس في برنامج "الحدث المصري" مع محمود الورواري على شاشة "العربية" إلى أن استهداف المتهمين في سيناء من دون الحديث عن الاتهامات الموجهة إليهم غير مقبول، لأن من ينفذ هذا الأمر كان يجب أن يكون الشرطة وليس القوات المسلحة.
وأضاف أن مصر يجب أن تقيم دولة القانون وتقرها وليس العمل من دون سند قانوني، وحديث المتحدث باسم القوات المسلحة لم يخرج بأي تصريح قانوني حول العملية، ووصف الحديث عن عدم انفعاله على استشهاد العسكريين المصريين في رفح "بالتخريف".
إلى ذلك، أكد أنه فيما يتصل بالفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، يسيئه أن يتم وصف المسؤولين عن الأمر بالمصريين، "لاسيما أنهم لم يأتوا إلى مصر منذ عشرات السنوات، كما أسقطت عنهم الجنسية المصرية"، واصفاً ما فعلوه بجريمة الخيانة العظمى.
وأشار إبو إسماعيل إلى أن اختيار توقيت عرض الفيلم مقصود لتأجيج المشاعر الإسلامية مع ذكرى 11 سبتمبر.
كما أكد ضرورة التفرقة بين تصرفات الحاكم والشعب لأن الحاكم أحياناً يحتاج إلى حركة الشارع لدعم تحركه، مشيراً إلى أن الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية كانت ضعيفة ولم تكن بالحجم الذى يتفق، مذكراً بما حدث في قضية الرسوم المسيئة للرسول سابقاً، حيث بلغ حجم التظاهرات أضعاف ما تم أمام السفارة الأمريكية.
من جهة أخرى، نفى كل ما نشر من أخبار عن الحزب الجديد الذي "يزمع إنشاءه"، مؤكداً أن الأمر غير صحيح وأن الأسماء التي ترددت غير صحيحة. كما نفى نفياً قاطعاً ما تداول عن دعوته للجهاد في سوريا في لقاء في مسجد أسد بن الفرات، على الرغم من توقف اللقاءات منذ فترة وعدم عودتها إلا منذ يومين، بحسب قوله.
ووصف ما تعيشه مصر الآن بمحصلة عنفوان الشعوب ضد محاولات أمريكا ترويض الثورة المصرية بأموال طائلة وبشخصيات متواجدة في مصر تابعة لها، أو عبر الإعلام المصري والعالمي وجمعيات حقوق الإنسان.
وأضاف أن أمريكا تحدثت معه من أجل الضغط لانتزاع الموافقة على موضوع القرض الأخير للبنك الدولي، كما خاطبت الإخوان المسلمين والسلفيين وغيرهم من القوى السياسية، واصفاً الأمر بمحاولات أمريكية لإعادة التحكم في الوضع.