تماسيح السد العالي ثروة قومية مهدرة.. جلودها الأغلى في العالم.. ودمها مضاد حيوي طبيعي

انتشرت مؤخرًا أخبار، عن مواطنين في الصعيد المصري يقتلون تماسيح بطريقة وحشية ويلقونها في النيل، دون الوعي بأهمية تلك الثروة التي تمتلكها مصر، وإن كانت هذه الحيوانات وحشية، ولديها من القدرة التي تفتك بها أي إنسان تقابله، فهذا ليس مبررًا لقتلها دون الاستفادة منها.
1-جلود التماسيح الأغلى في العالم
تضم بحيرة ناصر في جنوب مصر، ما يزيد عن 100 ألف تمساح وفقًا لدراسات سابقة، معظمها من التماسيح المتوحشة التي يبلغ طولها 6 أمتار، هذا الطول مصدر وفير لإنتزاع الجلود منها، وبيعها، حيث أن جلود التماسيح وخاصة المصرية هي الأغلى في العالم.
2- زيادة الصادرات المصرية من خلال بيع لحومها
مؤخرًا، أصبحت لحوم التماسيح من الوجبات الأغلى في أرقى المطاعم حول العالم وخاصة سنغافورة وتايلاند، فإذا قامت مصر بتصدير لحوم تماسيح بحيرة ناصر إلى تلك البلدان سيعود على الاقتصاد بفوائد كبيرة، وخاصة وأنها الأنقى والأنظف حول العالم لتغذيها على أسماك السد.
3- تنشيط السياحة الداخلية
يمكن استغلال التماسيح في تنشيط السياحة الداخلية وتشغيل الشباب، وذلك من خلال الاحتفاظ بالتماسيح الصغيرة، وإنشاء مزارع لها بمحافظتي الأقصر وأسوان وأبوسمبل، ومن ثم تشغيلها كمزارات سياحية، تضم المقاهى الترفيهية ومطاعم الوجبات السريعة، بالإضافة إلى إنشاء بازارات لبيع المشغولات المصنوعة من جلود التماسيح مثل الأحذية أو شنط اليد، ويعمل بها الشباب.
4- دم التماسيح يقضي على 23 نوعا من البكتيريا ويكافح الإيدز
اكتشف العلماء في 2015، أن دم التماسيح به مضادات للميكروبات والبكتيريا، مشيرين إلى أنها تمتلك منظومة مناعة فريدة من نوعها، تقضي على 23 سلالة من البكتيريا ويمكن أن يكافح مرض نقص المناعة الإيدز.
5- الغوص لرؤية التماسيح في بيوتها
انتشرت هذة السياحة في روسيا خلال العقد الماضي، وكان لها عظيم الأثر في تنشيط السياحة النهرية لتدر ملايين الدولارات، حيث يتم صنع بيوت زجاجية يدخلها السائحون المحبون للمغامرة، ومن ثم إسقاطها في الماء، وتدور حولهم التماسيح، فيمكن لمصر الاستفادة من هذه التجربة، وخلق منطقة سياحية جديدة في منطقة السد العالي.