بكرى: السياسة الأمريكية صنعت التطرف وخوف البعض من قطع المعونة "أخرس الألسنة"

أعرب مصطفى بكرى، البرلمانى السابق ورئيس تحرير جريدة "الأسبوع"، عن استيائه جراء إنتاج أقباط المهجر فيلمًا مسيئًا للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) للإساءة.
وتساءل، فى تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن دور جامعة الدول العربية، وقال: "ألا يستدعي الأمر اجتماعًا طارئًا لاتخاذ موقف موحد ضد السياسة الأمريكية التي تشجع مثل هذه الأفعال".
واستنكر بكرى موقف منظمات المجتمع المدنى قائلاً: "حتى الآن لم نسمع أي إدانة من غالبية منظمات المجتمع المدني للفيلم، أم أن الخوف من قطع التمويل الأجنبي يخرس الألسنة؟".
ونعت بكرى صناع السياسة الأمريكية بـ"صناع التطرف والعنف" نظرًا لموقفهم من الفيلم، وقال: "صناع السياسة الأمريكية يجب أن يراجعوا أنفسهم ويجب أن يدركوا أننا لن نصمت أمام سيل التجني على إسلامنا ورسولنا، إنهم يصنعون التطرف والعنف".
وأوضح أن صمت الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن صناع الفيلم يعد مؤامرة مشتركة – حسب وصفه، وقال: "كلام أوباما وقوله إن مصر ليست صديقة أو عدوة هو محاولة للابتزاز وإلزام مصر بالصمت تجاه الموقف الأمريكي المخزي من الفيلم المسئ للرسول".
واختتم بكرى تغريداته مطالبًا بالمحاسبة الفورية لمن ارتكب تلك الجريمة – حسب قوله، مشيرًا إلى أن إهانة الرسل والأديان تعد خطة شيطانية تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء.