تحل اليوم ذكرى ميلاد ألبرت أينشتاين، العالم الألماني الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء، لاكتشافه قانون الجاذبية، فحياة أينشتاين العلمية مليئة بالانجازات التي نشرها للعامة، أما كثيرًا من تفاصيل حياته الشخصية فضل أن تظل طي الكتمان، أبرزها:
1- تأخر في الكلام ثلاث سنوات
ولد أينشتاين في ألمانيا، من ابوين يهوديين، وعندما كان طفلًا تأخر في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفًا كبيرًا بالطبيعة، وفي المرحلة الابتدائية عانى من صعوبة في الاستيعاب بسبب خجله الزائد، ويشاع أنه رسب في مادة الرياضيات، رغم مقدرته على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة.
2- تخلى عن جنسيته الألمانية هربًا من «التجنيد»
تنازل أينشتاين عن أوراقه الرسمية الألمانية عام 1896، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية التي كان يكره اداؤها بشدة، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو إنتماء لأي بلد معين، حتى سافر إلى سويسرا وتخرج هناك، وعمل مدرّسًا بديلًا بأحدى جامعاتها، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية.
3- عرض ابنته الأولى للتبني
في عام 1898، التقى أينشتاين بـميلفا ماريك زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وفي عام 1901 رُزق بطفلةٍ غير شرعية منها وسماها ليسيرل، ولكنه تخلى عن والدتها، وتزوج بعدها من ابنة عمه "ايلسا لوينثال" التي تكبره بثلاث سنوات، وأنجب منها طفلين.
ويقول البعض أن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا، غير معلوم بشكل كامل، إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني.
4- ابنه الأكبر توفي بمصحة عقلية
بالنسبة لأولاد أينشتاين، من زوجته الثانية، الأول أُصيب بمرض انفصام الشخصية، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته، أمّا الأبن الثاني انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها، ثم أصبح استاذًا في الجامعة، وكانت اتصالاته مع والده محدودةً جدًا.
5- سخر من قدرة العلماء على شطر الذرة
وخلال لقاء أينشتاين مع صحيفة في مدينة بيتسبرغ، بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، واصفا اياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه إلا قلة من العصافير، وهذا ما أثبت عدم صحته فيرمي ورفاقه بعد 10 سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية.
6- سرقة دماغ أينشتاين وحرق جثته
عندما توفي أينشتاين عام ٬1955 قرر الطبيب الشرعي الدكتور ثوماس هارفي المسؤول عن تشريح جثة أسطورة الفيزياء أن يحتفظ بدماغه لأغراض تشريحيه وفيزيولوجية، ظنًا منه أن هذا الشخص المميز٬ سيحمل في رأسه دماغًا مميزًا.
ولكنه تعرض لكثير من الاتهامات من قبل الصحافة، أنه سرق العقل لأهداف شخصية وليست بحثية، وبعد حصوله على موافقة ابن أينشتاين فيما فعله أصبحت صور وعينات دماغ العالم الكبير متاحة لعلماء الأعصاب حول العالم.