قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن ما يطرأ على ذهن الإنسان من شعور وأفكار، مغزاها أن الله لا يحبه ولا يريده، إنما هو النقيض تمامًا، مشيرًا إلى أن هذا من فعل الشيطان، وهو مجافي تمامًا للحقيقة.
وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، في إجابته عن سؤال: «أحب الله ولكن أشعر بأن الله لا يحبني ولا يريدني؟»، أن هذه فكرة يريد الشيطان أن نشعر بها، بدليل أن الله عز وجل قال إن رحمته تغلب غضبه، منوهًا بأن لهذا السبب يجب على الإنسان أن يطرد فكرة أن الله سبحانه وتعالى لا يحبه ولا يريده، لأنه جل وعلا يحب عباده جميعًا.
وأضاف أنه لو كان شعور الشخص بعدم حب الله له صحيحًا، والله لا يحب ذلك الشخص لما كان زرع داخله الرغبة في قربه، والحزن بسبب هذا الشعور، منوهًا بأن ذلك خير دليل على حب الله له.
وتابع: ويجب على الشخص أن يبحث داخل نفسه عن الحواجز التي بينها وبين الله، مؤكدًا أن الله تعالى قريب، بل إنه أقرب إلينا من حبل الوريد، لقوله تعالى: «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» الآية 16 من سورة ق.