عمرو الخياط: الإخوان مصنع التحريض والتكفير والقتل والإرهاب
قال الكاتب الصحفى عمرو الخياط فى مقال بجريدة الاخبار تحت عنوان "الإخوان آلة القتل ..نقطة فوق حرف ساخن" إن كل مرة يتعرض فيها الوطن لحادث إرهابي مؤلم يفرض السؤال الرئيسي نفسه ما علاقة جماعة الإخوان بالحادث، كما لو أنه من الممكن أن تكون الجماعة بريئة من أي حادث بالفعل المباشر أو بالتمويل أو التحريض أو التشجيع أو غض الطرف.
وتساءل الخياط قائلا : تخيل أنك في زيارة لمصنع كلاشينكوف المنتج للبندقية الآلية الشهيرة بروسيا خلال جولتك ستجد المئات من الآلات والمعدات التي تنتج أجزاء السلاح القاتل وقطع غياره وأكسسواراته وذخيرته، تلك الآلات وإن كانت لا تقتل قتلا مباشرا إلا أنها تنتج أدوات القتل وتطورها دون توقف، المصنع هو جماعة الإخوان ومعداته هي كوادر الجماعة وأفكارها هي ذخيرة الإرهاب والقتل، الجماعة هي في الحقيقة مصنع التحريض والتكفير والقتل ؛ الجماعة ليست إرهابية فحسب بل إن الإرهاب هو من يجب أن يوصف بأنه إخواني.
وأوضح انه :" لم تتوقف آلة القتل الإخوانية عن العمل لحظة واحدة، لقد بدأت عملية قتل المفكر فرج فوده بالمناظرة التي حضرها مرشد الجماعة مأمون الهضيبي بمعرض الكتاب في التسعينيات وخلالها قام بتكفير فرج فوده علنا بعدها نفذت الجماعة الإسلامية عملية اغتياله بعدما وفر لها المرشد الإخواني المبرر الشرعي للقتل، ثم جاء الرئيس الإخواني محمد مرسي ليفرج عن أحد أهم المتهمين المتورطين في اغتيال المفكر المستنير وهو الإرهابي أبو العلا عبد ربه الذي قتل منذ شهر في سوريا، هكذا تستكمل الجماعة مسيرتها في حماية الإرهاب ورعايته وحمايته وتاريخ الجماعة مع الإرهاب ممتد وطويل".
واستكمل الخياط قائلا:" نشط ذاكرتك لتجد أن المحامين الإخوان هم من قادوا هيئات الدفاع عن عناصر الجماعة الإسلامية الذين نفذوا عملياتهم الإرهابيه طوال حقبة التسعينيات، وإياك أن تنسي خلية حزب الله التي كشفتها أجهزة الأمن المصريه بقيادة اللبناني سامي شهاب عام ٢٠١٠ وقتها قاد فريق الدفاع عنها القيادي الإخواني محمد سليم العوا. ثم واصل البحث علي موقع يوتيوب الشهير وتوقف عند الفيديو المتاح لقيادي الإرهاب الإخواني خيرت الشاطر الذي يتحدث فيه بصراحة عن معلومات وصلت التنظيم بأن غالبية المتظاهرين أمام قصر الاتحادية اعتراضا علي الإعلان الدستوري كانوا من المسيحيين ليقدم مبررا شرعيا وعمليا علي استباحة أرواحهم".
وفي اعتصام رابعة المسلح كان قيادي أنصار بيت المقدس هشام عشماوي متواجدا بالاعتصام منذ بدايته حتي نهايته وخلال تلك الفترة التقي بقيادات الإخوان حيث خطط ودبر بعدما تلقي تكليفاته الإخوانية لينفذ إرهابه فنفذ محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم ونجح في اغتيال الشهيد محمد مبروك وتفجير مديرية أمن القاهرة لحساب الجماعة.
وتابع قائلا:"لا تنس الفتاوي التحريضية للقرضاوي وآخرها التي حلل فيها قيام شخص بتفجير نفسه طالما أن الجماعة رأت ذلك وقال القرضاوي في الفتوي التحريضية، الأصل في هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي، إنما التفجير فلابد أن تكون الجماعة هي التي تري أنها في حاجة إلي هذا الأمر، وإذا رأت الجماعة أنها في حاجة إلي من يفجر نفسه في الآخرين وقال : لا يصح لفرد أن يتصرف بمفرده ويقوم بتفجير نفسه في الآخرين ولازم يتصرف في حدود ما تريده الجماعة ويسلم نفسه للجماعة، والجماعة هي التي تصرف الأفراد حسب حاجاتها وحسب المطالب، إنما لا يتصرف الأفراد وحدهم». فتوي تحريضية مصبوغة بصبغة دينية من مفتيهم صاحب جمعة قندهار في ميدان التحرير. الإخوان أصل الإرهاب".