قال العقيد أركان حرب أحمد المسماري،الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، إنهم وصلوا لمرحلة متقدمة للغاية في الحرب ضد الإرهاب،مشيرا إلى أن هناك أصوات دولية بدأت تعلوا في العالم وتعترف بأن ليبيا تواجه حربا شرسة مع الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن الإخوان الذين يستغلون الجماعات الإرهابية يحاولون ترويج فكرة أن ليبيا ليس بها إرهاب،وهو كلام منافي للواقع، مؤكدًا أن ليبيا جزء من العالم وليبيا لها النصيب الأكبر من الإهارب الذي يضرب العالم.
وأشار "المسماري"،خلال لقائه بقناة "اكسترا نيوز"، اليوم الاثنين،إلى أن المعركة ليست بين الليبيين كما يحاول أن يسوقها البعض، لكنها حرب ضد مكون خطير للغاية يعاني منه العالم،لافتا إلى أنه بعد عام 2011 كانت هناك مؤامرات على قيادات الجيش الليبي، وتم اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس رئيس الأركان العامة والتنكيل به بشكل غير إنساني، ثم تدمير قوات الصاعقة والمظلات.
وأوضح أن الجماعات الإرهابية في ليبيا لا تتمثل في داعش فقط،مضيفا أنهم وجدوا مع المليشيات الإرهابية عملات تركية بمبالغ كبيرة وهو أكبر دليل على أن تركيا من أكبر الدول الداعمة للإرهاب في ليبيا.
وتابع أنهم عثروا مع الجماعات الإرهابية كاميرات لا تباع إلا لوزارات الدفاع، وهي كاميرات حساسة ودقيقة تستخدم في الحروب فقط.