أكد العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القوات المسلحة الليبية أن كل ما يشغل الدولة الليبية الآن هو تحرير البلاد من الإرهاب، قبل الاهتمام بالجانب السياسي أو الاقتصادي.
وأضاف "المسماري"، في تصريحات تليفزيونية، لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الدول الغربية لا تريد تحقيق السلام في ليبيا، مشيرا إلى أن تعنت هؤلاء هو المتسبب في اختراق اتفاق الصخيرات.
وأوضح الناطق باسم القوات المسلحة الليبية أن التسلط الدولي ومحاربة الجيوش العربية القومية قد يكون وراء تعنت الدول الغربية، مؤكدا أنه لا أماكن للتهريب والهجرة غير الشرعية فى المناطق التى يسيطر عليها الجيش الليبى.
وأكد "المسماري" أن أي مركب تهريب يتم رصده سيتم قصفه من قبل القوات المسلحة، لأن هناك صراعات كبيرة علي تهريب الهجرة غير الشرعية من المنطقة الغربية، ونشاط الجريمة المنظمة عبر الحدود.
وأشار الناطق باسم القوات المسلحة الليبية إلى أن العصابات بين حدود الدول يقومون برمي المهاجرين غير الشرعيين في الصحراء، عند وقوع خلافات بينهم، مضيفًا أن إيطاليا تتملص من تقديم الدعم العسكري لليبيا، وحماية الحدود، حيث قاموا بتقديم اقتراح أن يكون هناك مكانا لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.