EN
يعاني أئمة الأوقاف من قلة الإمكانيات وضعف الدخل، ما يعيقهم عن تأدية مهامهم المخولة إليهم من قبل وزارة الأوقاف، والدعوة ومكافحة الأفكار المتطرفة.
واضطر مجموعة كبيرة من أئمة الأوقاف إلى اللجوء لأعمال خارجية بعيدا عن الدعوة المكلفين بها، خاصة وأن رواتبهم الشهرية لا تزيد على 140 جنيهًا فقط.
واستغاث أحد الأئمة ويدعى الشيخ محمد سعيد خطيب، في تقرير عرضه الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، بوزارة الأوقاف، والدولة، مطالبًا بالنظر في رواتب الخطباء والدعاة كي يتمكنوا من تأدية مهامهم التي لا تقل أهمية عن ضباط الشرطة والجيش الذين يواجهون الإرهاب، لافتًا إلى أنه يعمل خطيبًا بإحدى قرى أسيوط، ويضطر إلى العمل على "تروسيكل" لنقل البضائع والسلع بين المحال التجارية، فيما يعمل زميله الشيخ حماد خلف خطيبًا بالمنيا باليومية "فواعلي" في أعمال البناء.
بينما كشف الخطيب أحمد السيد والذي يعمل بنظام المكافأة الشهرية، أنه اضطر إلى العمل "ميكانيكي"، فيما عمل زميله الشيخ على نظيم، سائق توك توك.
