بالصور.. سفير السعودية : علاقتنا بمصر ملحمة من الحب والوفاء وتجمعنا قواسم تاريخية مشتركة

أكد السفير أحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة أن العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية بالمجتمع الدولي قامت منذ نشأتها على الوضوح والشفافية فلم تضمر بلادي إلا الخير ولم تنفر إلا من الظلم والطغيان ، ولنا في العلاقة مع أرض الكنانة أسوة حسنة .
وأكد القطان أن شعبي المملكة العربية السعودية و مصر حول حُسن الجوار ووشائج الدين واللغة والنسب إلى ملحمة حب ووفاء أصبحت شواهدها التاريخية على مرأى ومسمع من القاصي والداني ، عقود طويلة قضت وأخرى قادمة بإذن الله ، وإن إحتدم الخطب وتكالبت الظروف فالبناء أشد تماسكاً ، والمودة حصناً منيعاً .
وأضاف القطان فى كلمته خلال الاحتفال باليوم الوطنى السعودى مساء أمس الأحد أن الهدف والمصير طريقاً تسير به مصلحة كل من مصر والسعودية والشعبين الشقيقين ، وتقف على تخومه القواسم المشتركة لتحول دون ما يعكر صفو العلاقة التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ .
و قال : لا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أتوجه بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يوفق مصر ورئيسها وشعبها الشقيق لما فيه الخير والصلاح .
وواصل قائلا : الحمدُ لله الذي قيض لبلادنا الغالية أمر رشد أعز فيه أهل طاعته فولاها لخير العباد الذين لم يألوا جهداً في سبيل النهوض بها إلى مصاف الدول الكبرى التي تشرئب لها الأعناق وتهوي لها الأفئدة .
ولفت السفير السعودى فى كلمته إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت منذ تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم فيها الكثير من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف المجالات وأرست دعائم النمو والتقدم والرخاء , ولا يفوتني في هذا السياق أن أشير إلى التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين والتي أمر بها (يحفظه الله) للتيسير على المسلمين وتسهيل أدائهم للمناسك وتقديم أفضل الخدمات لهم وهو الأمر الذي جُبلنا عليه قيادة وشعباً .
وأوضح القطان ان المملكة العربية السعودية سارت بخطىً ثابتة ونظرات ثاقبة في تعاونها الدائم مع الأشقاء والأصدقاء لإرساء دعائم السلم والأمن الدوليين ، علاوة على ما إنتهجته من سياسة صادقة وأمينة لتفعيل العمل العربي المشترك فكانت نموذجاً يحتذى في الوفاء بالإلتزامات والتعهدات ، وما نحن في سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية إلا جزء من كُل يعمل على قلب رجل واحد لخدمة الدين ثم المليك والوطن .