الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكر ورسالة هامة إلى وزير الداخلية


في البداية أود أن أوجه الشكر والتقدير للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، ولكل ضابط وجندي سواء في الداخلية أو القوات المسلحة على المجهود الجبار الذى قاموا به لتأمين زيارة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان لمصر، خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، وأيضا توجيه الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الزيارة وخروجها بالشكل المبهر وظهور مصر أمام العالم أنها واحة الأمن والأمان، وأنها قادرة على توفير كافة وسائل الأمن لأي ضيف يأتي اليها.

وكانت هذه الزيارة بمثابة رد على الحاقدين والموتورين من الارهابين بأنهم مهما فعلوا من عمليات إجرامية بحق الشعب المصري والأخوة الأقباط لن ينالوا من أمن مصر ووحدة نسيجها، وأود أن أوجه التحية والتقدير قبل كل هذا الى البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، الذي لم يرجئ أو يلغي زيارته لمصر، وذلك بسبب الاحداث الأرهابية الأخيرة، والقى كلمة جميلة في القداس الذي ترأسه في استاد الدفاع الجوي وسط حشود من المصريين الأقباط والشخصيات العامة، بدأها بقول السلام عليكم فى رغبته لكسر حاجز اللغة.

وبلا شك أن هذه الزيارة الناجحة والتي كانت تنقلها كافة وسائل الإعلام العالمية أزالت الصورة القاتمة التي ارتسمت لدى العالم عن مصر أنها غير أمنة، حيث أكبر شخصية دينية مسيحية في العالم وهو بابا الفاتيكان يزور مصر، ويستقبله رئيس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويلتقي بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الأساقفة، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما التقي بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وعدد من المسئولين المصريين، فى زيارة تحمل رسالة سلام للعالم وتؤكد على وحدة أصحاب الأديان السماوية.

لذا أود أن أوجه رسالة هامة جدا الى اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية بأن النجاح الذي حققته زيارة بابا الفاتيكان لمصر، سوف توغر بلا شك قلوب الإرهابين والدواعش وخوارج العصر بالحقد والغل، لأن كل عملياتهم الإجرامية السابقة وخاصة الاخيرتين وهما العمليتين الارهابيتين في كنيستى مارجرجس ومارمرقس فى طنطا والاسكندرية، فى بداية أسبوع الآلام واحتفالات المسيحيين بأحد الشعانين، واستشهد خلالها عدد من المواطنين المصريين ومن أفراد الشرطة المصرية قد تمت إزالة جراحهما وآلامهما واتحد المصريين جميعا مسلمين ومسيحين، وذلك بزيارة بابا الفاتيكان.

 لذلك أتوقع أن يحاول هؤلاء المجرمين أعداء الله والدين والوطن أن يقوموا مرة اخرى بعمليات إرهابية قذرة للنيل من وحدة مصر والتأثير بالسلب على زيارة البابا الناجحة جدا لمصر، ولذا وجب الحيطة والحذر وزيادة عمليات التأمين لمنع حدوث أي عمليات إرهابية وخاصة لأخواننا الأقباط.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط