وزراء : ثرثرة ليبرمان تشكل خطرا على أمن إسرائيل

ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي ان وزراء إسرائيليون رفيعي المستوى هاجموا وزير الأمن، أفيجدور ليبرمان، في أعقاب رد كوريا الشمالية على تصريحات أطلقها ليبرمان ضدهم وقال أحد الوزراء إن "ثرثرة ليبرمان بشأن كوريا الشمالية تشكل خطرا على أمن إسرائيل والأفضل أن يوقف هذه الثرثرة ويعود إلى التركيز على أمن إسرائيل".
وكان ليبرمان اعتبر إن المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من شأنه التأثير مباشرة على إسرائيل، وقال في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إن هذا المجنون الكوري الشمالي هو الحليف الأقرب للأسد وللإيرانيين أيضا ويوجد هنا محور شر، من كوريا الشمالية عبر إيران إلى سورية وحزب الله هؤلاء الأشخاص، هدفهم محاولة تقويض الاستقرار في العالم كله هذه مجموعة من المتطرفين والمجانين.
وردت وزارة الخارجية الكورية الشمالية باستنكار أقوال ليبرمان، وقالت في بيان إن هذه أقوال منحطة، شريرة وتشكل تحديا مؤسفا لكوريا الشمالية وأضاف البيان أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي بحوزتها سلاح نووي بصورة غير قانونية تحت رعاية ووصاية الولايات المتحدة، وأن إسرائيل تتهرب من التنديد العالمي كمن تعرقل السلام في الشرق الأوسط، وتحت أراض عربية وشريكة في جرائم ضد البشرية والأفضل أن تفكر إسرائيل مرتين حول عواقب انجرارها إلى حملة شريرة ضد كوريا الشمالية وهددت إسرائيل بعقاب لا يرحم".
وعقب وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، بالقول إن ليبرمان "بعد أن قصف سد أسوان، أسقط حكم حماس، واغتال إسماعيل هنية خلال 48 ساعة، يتفوه وزير الثرثرة بشأن كوريا الشمالية بكلام عديم المسؤولية. ولا يوجد رئيس حكومة يدعو وزراءه الثرثارين والمنفلتين إلى الانضباط".
وقالت عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، من كتلة "المعسكر الصهيوني" المعارضة، "سيدي وزير الأمن، لدينا ما يكفي من الأعداء حولنا، دعنا نركز عليهم، بينما قال زميلها عضو الكنيست أريئيل مرجليت إن وزراء اليمين لم يتعلموا الدرس من الضرر الذي تسببوا به جراء الثرثرة حول الهجوم في سورية؟ وهذا وزير الأمن الذي يتحدث الآن هذا انعدام مسؤولية".