قال الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين :أنه لا يوجد دستور في العالم كله سيكون فيه من الحريات مثل الدستور الذي يجري إعداده حاليا, والإتجاه الغالب داخل الجمعية هو الإبقاء علي الشوري وإعطائه الصلاحيات الكافية لأن هذا موجود في كل الدول الديموقراطية,وحتي الأن لم نستقر علي مواد معينة بالدستور.
وعبرفي حواره مع الاعلامية رولاخرسا ببرنامجها " البلد اليوم" علي قناة"صدي البلد" عن رفضه أن يكون الرئيس مسيحي لأن الشريعة الإسلامية تمنع ذلك,كما أنه يري أن المرأة لا تصلح لرئاسة الجمهورية قائلا :هذا رأيي سأقوله عشرات المرات حتي يثبت لي أنه خطأ .
وأكد أنه لم ولن يكون مفتي للإخوان وهناك من يشكك في التأسيسية ويستقوي في ذلك بالإعلام,ورغم أن أعمال الجمعية تتم علي الملأ هناك من يدعي علينا بما ليس صحيحا خاصة أن الحوار بين أعضاء الجمعية في منتهي الرقي .
وأشار إلي أن الأزهر والإخوان وجهان لعملة واحدة والكثير من أعضاء الإخوان من علماء الأزهر وإذا أتاحت جامعة الأزهر التعليم لمن يريد سيكون الإخوان هم أكثر المتقدمين لها .
وأضاف:الفرق الوحيد أن الأزهر دوره تعليمي أما الجماعة دورها دعوي,وقد تجد أزهريين يدخنون ويأخذون رشوة في حين أنك لا تجد أحد من الإخوان يفعل ذلك.