الشيوخ الأمريكي يطالب فلين بتقديم وثائق حول "التدخل الروسي" في الانتخابات

أصدر اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مذكرات استدعاء لمستندات من مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل فلين ضمن تحقيق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن السيناتور الجمهوري، ورئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، ريتشارد بور والسيناتور الديمقراطي مارك وارنر، نائب رئيس اللجنة، قولهما إن طلبات الاستدعاء تتعلق بوثائق ذات صلة بالتحقيق.

وطالبت اللجنة أولا بالوثائق في خطاب إلى فلين في أبريل، لكنه رفض التعاون، حسبما صرح عضوا مجلس الشيوخ في بيان صحفي.

وتمنح قواعد مجلسي النواب والشيوخ السلطة للجان الفرعية فيما يتعلق باستدعاء الشهود والوثائق.

وقد أجبر فلين على الاستقالة في فبراير الماضي، بعد أن اعترف بأنه قدم "دون قصد" معلومات "غير كاملة" لمايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، وآخرين حول تواصله في 29 ديسمبر مع السفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك.

ويتواصل الخلاف بشأن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" جيمس كومي.

ويؤكد البيت الأبيض أن كومي أقيل من منصبه الثلاثاء، بسبب إدارته للتحقيق في رسائل، هيلاري كلينتون، الإلكترونية.

لكن وسائل الإعلام الأمريكية تقول إنه طلب أخيرا من وزارة العدل المزيد من الإمكانيات للتحقيق في علاقة ترامب بروسيا.

وقال كومي - في خطاب وجهه لأصدقائه وزملائه - إنه يؤمن دوما بأنه من حق الرئيس الأمريكي إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "لأي سبب، ودون أي سبب مطلقا".

وأكد على ضرورة أن يرى الشعب الأمريكي المكتب نموذجا الكفاءة والأمانة والاستقلال وقت الاضطراب.