داعية إسلامية يكشف عن وصية النبي لعلاج «الغضب»

قال الشيخ أحمد صبري الداعية الإسلامي، إن العلاج من الغضب يبدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مستدلا على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: «كنتُ جالسًا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجلانِ يَستَبَّانِ، فأحدُهما احمَرَّ وجهُه وانتفخَتْ أوداجُه، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إني لأَعلَمُ كلمةً لو قالها ذهَب عنه ما يَجِدُ، لو قال: أعوذُ باللهِ منَ الشيطانِ، ذهَب عنه ما يَجِدُ»، لأن الغضب يجعل جسد ودم الإنسان في حالة من السخونة والإنتفاخ المستمر والاستعاذة تؤدي إلى الهدوء.

وأضاف صبري خلال برنامج «فتاوى» على فضائية «الحياة2»، أن أوامر وأحاديث وتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم موجهة للرجل والمرأة وليس لأحد منهما، وأنه في حالة الغضب كل قرارات الإنسان تكون خطأ وأكثر الناس عرضة للأمراض هم الذين يتعصبون.

وأشار إلى أن الصمت في حالة الغضب يعد من العلاج لأن الكلام الذي يخرج ليس متزنًا، مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « علموا، ويسروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت، وإذا غضب أحدكم فليسكت».