EN
- وزير الخارجية سامح شكرى:
- زيارة الرئيس السيسي لألمانيا حققت نتائج إيجابية عديدة
- مصر فرضت على العالم احترام إرادة شعبها
- حريصون أن تكون علاقتها مع كل أشقائها قوية وإيجابية
- ننسق مع دول الخليج من أجل وقف مجالات دعم الإرهاب القطري
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الخارجية المصرية تعمل كخلية نحل لتحقيق مصالح مصر المطلوب إنجازها على جميع مستويات دول العالم.
وأضاف "شكري"، خلال لقائه لبرنامج "صباح أون"، المذاع عبر فضائية "أون لايف"، اليوم، الخميس، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا حققت نتائج إيجابية عديدة، خاصة أنها جاءت بدعوة من المستشارة الإلمانية أنجيلا ميركل لمشاركة مصر كأكبر دولة أفريقية بقمة دول العشرين الاقتصادية، ما يجعلها فرصة لتعزيز مكانتنا الاقتصادية وجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى القارة الأفريقية وتنمية مواردها على جميع المستويات.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الرئيس السيسي ركز خلال مشاركته بالمائدة المستديرة على هامش قمة دول العشرين على مشكلة القارة الأفريقية الرئيسية المتمثلة بنقص التمويل الأوروبي لتنمية دول القارة، مؤكداأنها تعد فائدة مشتركة ومصلحة مزدوجة لكونها تفيد الجانب الدول الأوروبية قبل الأفريقية.
وأكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى العديد من اللقاءات الثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارته الأخيرة ببرلين وعدد من الشخصيات ذات ثقل المعنيين باستثمارات الشركات الألمانية العاملة بمصر إلى جانب عدد من المسئولين بوزرات المالية و الصناعة وقطاعات الطاقة بالحكومة الألمانية.
وأوضح "شكري"، أن المستشارة الألمانية ميركل أكدت على ثقتها فى الإدارة السياسية لمصر بقيادة السيسي، وأعربت عن احترامها لموقف مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دويلة قطر لدعمها الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقال وزير الخارجية المصري، إن تغيير نظرة ألمانيا ورؤيتها لشرعية النظام السياسي بمصر بعد ثورة 30 يونيو تعد نجاحا لدبلوماسية المصرية بفضل إصرار وعزيمة الشعب المصري حتى فرض على العالم احترام إرادته، مؤكدا أن مصر تسعى إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع دولة ألمانيا على المستوى السياسي والاقتصادي لحماية كلا البلدين من خطر الإرهاب.
ووصف تعليقات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول قطر بالإيجابية، كاشفا عن وجود تنسيق بين الدول الخليجية المعنية بالأزمة مع قطر.
وأشار وزير الخارجية، إلى أهمية استمرار وتعزيز التنسيق بين هذه الدول، حتى تكون الخطوات القادمة مؤدية إلى من مزيد من حماية الدول الأربع وحماية أيضا المصالح العالمية، من أجل إغلاق أى مجالات لدعم وتمويل الكيانات والمنظمات الإرهابية.
وبالحديث عن العلاقات المصرية – الأمريكية، قال "شكرى"، إن العلاقات بين البلدين مهمة، خاصة أن هناك إدارة جديدة تبلور سياسات، مضيفًا: "علينا أن نتفاعل بقوة وإيجابية معها، وكلما عززنا "داخليا" الإصلاحات الاقتصادية وتثبيت الرؤية المصرية إزاء الإرهاب وإعادة الاستقرار فى المنطقة وتعزيز مفاهيم المواطنة مقابل مفاهيم الطائفية والصراعات المسلحة التى تجتاح المنطقة كل ذلك يجعل من هذه العلاقة عوائد ايجابية نستفيد منها لتقوم على الاحترام المتبادل والحفاظ على المصالح المشتركة".
وعن العلاقات المصرية - السودانية، أكد وزير الخارجية، أن مصر تسعى لأن تكون علاقتها وثيقة مع السودان وتعمل على تحقيق المصلحة المشتركة، خصوصا مع الروابط القوية التى تربط الشعبين، مشددًا على حرص مصر أن تكون علاقتها مع كل أشقائها قوية وإيجابية وتحمل الخير للطرفين.
وأوضح شكرى، أن سياسة مصر تقوم على مبادئ راسخة وهى الاحترام المتبادل والسعى إلى استكشاف مجالات تعاون جديدة مع الدول، مضيفا: "هذه سياسة راسخة لا نحيد عنها ونتطلع أن يتجاوب معنا الأشقاء بنفس الروح".
وحول حقيقة وجود توتر فى العلاقات مع السودان، رد وزير الخارجية قائلا: "لا نخفى أن هناك توترا وتساؤلات وردود الرئيس السيسى حول هذه القضية كانت واضحة، كما أن زيارتى للخرطوم وزيارة الوزير السودانى للقاهرة خير دليل على اهتمام البلدين أن يتم دائما احتواء أى قدر من التوتر والعمل على حل أى مشكلات تنشأ بين البلدين أو الشعبين".
