دفاع إبراهيم كامل فى قضية موقعة الجمل :شاهد الإثبات " ماشفش حاجة "

استمعت محكمة جنايات الجيزة إلى دفاع رجل الأعمال إبراهيم كامل المتهم الثالث عشر فى قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير الماضى والتى عرفت إعلاميا " موقعة الجمل "،والذي أكد ان اللواء فؤاد علام شاهد الاثبات "شاهد ما شفش حاجة" ،وكان يشاهد الأحداث فى التليفزيون.
قال رجائى عطية دفاع المتهم إنه ينضم إلى دفوع باقى المتهمين وقدم 8 حوافظ، وتمسك المتهم بانقطاع صلته تماما بما جرى بميدان التحرير يوم 2 فبراير ،وأكد عطية أن المتهم لم يذهب إلى ميدان التحرير وأن الاتهام الموجه إليه فى قرار الإحالة لم ينسب إليه التوجه إلى الميدان.
وأضاف أن كامل لم يتصل بأى متهم من أعضاء الحزب الوطني المتهمين فى الدعوى أو تقابل مع أى شخص منهم أو ساهم فى الواقعة المؤسفة فى هذا اليوم الحزين.
وأضاف الدفاع انه لم ينسب إليه احد أى اتهام حول مقابلة أى متهم فى تلك الجريمة النكراء,وثبت من خلال القضية رقم 118 جنايات عسكرية والخاصة بالمتهمين من مستقلى الخيول والجمال والتى خلت من أى اتهام بالتحريض للمتهم.
وثبت من خلال التحقيقات أن يوم " الواقعة الحزينة " كان المتهم متواجدا طوال اليوم بميدان مصطفى محمود بصحبة زوجته وابنته وكان فى وقفة سلمية من اجل الاستقرار والبعد عن الفوضى والتى كانت تعانى منها مصر حتى الآن.
وتابع عطية أن المتهم اجرى مكالمة لقناة c b s الفضائية و لم يلتق أى متهم ونفى الدفاع ذهابه الى ميدان التحرير.
وأضاف أن المتهم اعترض بشدة حول اقتراح أحد الحاضرين معه فى المظاهرة التى كانت بميدان مصطفى محمود الذى طلب التوجه الى ميدان التحرير و نهره بشدة .
واكد الدفاع ان المتهم تقدم باستقالة من الحزب الوطنى فى 6 فبراير قبل تنحى الرئيس مبارك وشرح فيها أسباب الاستقالة ولكن مبارك رفض الاستقالة وغضب منه وفصله من الحزب وتم نشر الخبر فى الصحف.
وتعجب عطية من أمر الاحالة قائلا : إن النيابة العامة بريئه من إعداد قرار الاحالة ، وأضاف أن النيابة العامة لاتصدق أن الدكتور احمد فتحى سرور قاتل لانه على خلق ولايمكن ان يوصف بالقاتل وان النيابة العامة الموقرة سحب منها التحقيق وتم اسناده الى قاضى التحقيق

وتساءل عطية قائلا من الذى اشعل الفتنة بين الاقباط والمسلمين باطفيح واحداث محمد محمود ومسرح البالون وحرق المجمع العلمي ومحاصرة مجلس الشعب ومهاجمة مقر وزارة الدفاع والداخلية.
وقال الدفاع من وراء تلك الاحداث وهؤلاء المتهمون كانوا داخل سجن طره وكان لابد من التحقيق من تلك الوقائع التى وقعت
واستشهد الدفاع بحوار وتصريحات المسشتار عبدالعزيز الجندى وزير العدل بان هناك ادلة تؤكد وجود أيد خارجية على رأسها إسرائيل تريد زعزعة الأمن المصري وافشال الثورة المصرية وأن أحداث الشغب التى وقعت وراءها أشخاص على علاقة بأجانب بالخارج.
واستعرض الدفاع بعض الأخبار الصحفية التى نشرت على المواقع والصحف التي تؤكد وجود ايد خفية خارجية وراء ارتكاب الاحداث.
واضاف أن الشرطة انغلقت على نفسها بعد الاحداث وان الضابط اذا استخدم حق الدفاع الشرعى يقتل أو يحاكم ولايطلق عليه شهيد وتهكم قائلا " ان الذى يقتحم السجون ويحرق الأقسام يطلق عليه شهيد قائلا "الموجه كانت عالية " فى تلك الفترة و الذى يقول كلمة الحق يتم نفيه من على وجه الارض .
واكد ان اللواء فؤاد علام شاهد الاثبات شاهد ما شفش حاجة مؤكدا انه كان يشاهد الأحداث فى التليفزيون.