وجَّه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، رسالة إلى كل متشدد سلفي أو تلفي أو إرهابي قائلاً: ما أنتم عليه ليس من الرجولة والفروسية في شيء بل مخالف للنبي صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا لافتًا إلى أن وصفهم بالجماعة "النتنة" ليس سُباباً ولكنه وصف لأفكارهم الضالة المضلة .
وأضاف "جمعة" خلال لقائه وبرنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الجاهلية قائلاً: دعوها فإنها "نتنة" وهؤلاء على طرف من طرف الجاهلية  حيث كان الرجل يشك في أهله وييتبع أثرهم ويخونهم فأتى النبي ليخرجنا من الظلمات الى النور والى رحمة الله .
وتابع: هؤلاء النابتة والإرهابية لا دين ولا دنيا ، فالدين والدنيا لا توجد الا في علماء الأزهر الشريف سليم النية، فما تلقيناه في التعليم الأزهري هو الإسلام الصحيح ، أما ما يقوله النابتة والإرهابية في مجلدات عن أن النقاب فرض وليس فضلاً وأن الختان من الدين تؤكد أنهم على ضلال وليس لهم علاقة بالمحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                     
                     
                     
                    