كاهن كنيسة كفر حكيم بكرداسة ينفى قيام المتهمين في القضية بحرقها

واصلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى إعادة محاكمة 21 متهما فى قضية حرق كنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم بكرداسة.

واستمعت المحكمة إلى قس كنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم، الذى نفى قيام المتهمين فى القضية بالاعتداء على الكنيسة او حرقها، مؤكدا أنه شاهد على شريط الأخبار بالتلفزيون أن الإخوان يهددون بحرق الكنائس.

وأوضح أنه لم ير أياً من المتهمين في الواقعة شارك في حرق الكنيسة، وذلك بعد مناظرتهم، لافتًا إلى أنه يعلم كل المتهمين ومن لا يعلمهم يعلم أهلهم.

وأكد دفاع المتهمين عدم حصول الكنيسة على ترخيص، بينما قال الشاهد ان "مطرانية الجيزة اشترت الأرض في 2005، وبدأنا نصلي فيها من 2006".

وأضاف الشاهد أن بعض جيران الكنيسة ساعدوا في إعادة بعض المسروقات للكنيسة، موضحا أن أحد المتهمين يعمل سباكا، وشارك في إطفاء النيران بكفر حكيم.

وقال الشاهد محمد غالي عبد الرسول على، قهوجي، إنه كان لديه مشكلة في المقهي ، فقاموا بعمل محضر، ليشير إلى أن محاميه قال له أنه سيشهد في شجار حدث في الكنيسة، ليتفاجأ أنه سئُل عن حرق كنيسة كرداسة قائلًا"معرفش عنها حاجة".

وأضاف عبد الرسول، في شهادته أمام المحكمة أنه بعدما أقر بعدم معرفته بحرق الكنيسة، قام وكيل النيابة، بإخراجه من الغرفة، ثم وقع على محضر، وعلم بعدها أنه أصبح شاهدا على المتهمين في المحضر.

من جانبه قال جمعة غالي عبد الرسول، قهوجي، أنه أيضًا ذهب مع أخيه محمد للشهادة حول مشاجرة في المقهي، لافتًا إلى أنه رجل أمي وبصم على محضر، ثم علم بعدها أنه اتهم المتهمين الحاضرين بحرق الكنيسة.

وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.