أثبت يامصري وانتبه

العمليات الإرهابية الخسيسة الأخيرة التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية وأسفرت عن استشهاد أحد ضباط الشرطة بالقليوبية، وهو متوجه لأداء صلاة الجمعه أو استشهاد 5 من جنود الشرطة في مدينة البدرشين أو عمليات الطعن بالأسلحة البيضاء للسائحات الألمانيات بمدينة الغردقة وأسفر عن مقتل سائحتين أو محاولة التعدي علي حارس كنيسة القديسين بالإسكندرية وسبقهم العملية الإجرامية في مدينة رفح وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 من جنود القوات المسلحة البواسل.

كل هذه العمليات الإجرامية تهدف من ورائها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيماتها داعش وحسم وغيرها إرسال عدة رسائل منها للمجتمع الدولي وهي أن مصر غير آمنة ولا تستطيع أن توفر الحماية والأمن والأمان لمواطني وسائحي هذه الدول في مصر.

وذلك بهدف ضرب السياحة المصرية وأيضا إعطاء صورة للمستثمرين العالميين والشركات الدولية بان مصر غير مستقرةـ وذلك لعدم الاستثمار في مصر وايضا العمل علي هروب الاستثمار الاجنبي منها مما يؤدي إلي انهيار الاقتصاد المصري وزيادة البطالة بالإضافة إلي إبراز صورة مصر في عيون المجتمع الدولي أنها دولة ضعيفة وتموج بالاضطرابات ونظام الحكم غير مستقر.

أما بالنسبة للرسائل التي تريد أن ترسلها هذه الجماعات المخربة للداخل في مصر من هذه العمليات الارهابية التخريبية هي بث الفزع والرعب في قلوب المصريين والعمل علي زعزعة الأمن والأمان وإزكاء روح القلق والتوتر وعدم الاستقرار والعمل علي شيوع الإحباط والياس والخوف داخل نفوس كل مصري، ويثبتون إنهم قادرون علي فعل أي شئ داخل هذا البلد يهدف في النهاية إلى هد وتقويض أركان الدولة المصرية وتنفيذ مخططهم الإجرامي في تمزيق مصر إلي دويلات أو إمارة إسلامية والذي فشلوا فيه بسبب عناية الله والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انحاز للشعب في ثورة 30 يونيو وأزاح العصابة الإجرامية التي سرقت حكم مصر لمدة عام بالتزوير والتدليس والإرهاب والتهديد بحرق مصر وهم حاليا قابعون في السجون يحاكمون أمام العدالة مما اقترفت أيديهم الملوثة بدماء المصرين الشرفاء والشهداء من الجيش والشرطة.

ولذا أقول لكل مصري شريف غيور علي بلده اثبت يا مصري وانتبه لكل هذه المحاولات الإجرامية الخسيسة، وأن يثق في إيمانه بربه أنه سوف يحمي مصر الكنانة وشعبها وجيشها من الإرهاب الأسود عاجلا أو آجلا أو طالت المدة أو قصرت، فلابد لليل أن ينجلي وأن تشرق الشمس بنور ربها وتحيط مصر وأهلها بربوع الأمن والاستقرار وأن يزهق الباطل ويظهر الحق.