أبو حمزة المصري ينكر اتهامات بالإرهاب أمام المحكمة الأمريكية

أنكر رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري التهم الموجهة إليه أمام محكمة اتحادية أمريكية اليوم الثلاثاء بعدما سلمته بريطانيا الى الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ليواجه المحاكمة وعقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة في اتهامات بالارهاب.
وحددت قاضية المحكمة الجزئية الاتحادية كاثرين فورست في مانهاتن السادس والعشرين من اغسطس اب 2013 موعدا لمحاكمة الواعظ المصري المولد الذي فقد يديه وإحدى عينيه وهي اصابات قال انها لحقت به اثناء العمل الانساني في أفغانستان في الثمانينات.
وأبو حمزة (54 عاما) متهم بالمشاركة في احتجاز رهائن في اليمن عام 1998 وهي عملية أدت الى مقتل ثلاثة بريطانيين واسترالي. وهو متهم أيضا بتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة من خلال محاولته اقامة معسكر تدريب في اوريجون ومحاولة تنظيم دعم لطالبان في افغانستان.
ونقل في ساعة متأخرة يوم الجمعة الى الولايات المتحدة مع أربعة رجال آخرين مطلوبين أيضا بشأن اتهامات أمريكية بالارهاب. ويمكن ان يواجه أبو حمزة عقوبة تصل الى السجن مدى الحياة إذا أدين في الاتهامات الموجهة اليه.
ومثل أبو حمزة للمرة الاولى أمام محكمة اتحادية يوم السبت لكنه لم يقدم أي دفوع في ذلك الوقت.
وفي جلسة يوم الثلاثاء مثل أبو حمزة مرة أخرى بدون طرفه الصناعي وهو عبارة عن خطاف معدني يرتديه بسبب فقد ساعديه.
وطلب من خلال محاميه أن يشار اليه باسم مصطفى كامل مصطفى وهو اسمه الأصلي بدلا من لقبه أبو حمزة.
وقال جيريمي شنايدر محاميه الذي عينته له المحكمة للقاضية ان موكله ينكر الاتهامات الموجهة إليه.
وسألت القاضية "هل هذا هو قولك يا سيد مصطفى؟" فرد بقوله "نعم."
وخسر أبو حمزة معركة استمرت ثماني سنوات لتجنب ترحيله يوم الجمعة بعد ان رفض اثنان من قضاة المحكمة العليا في لندن تأجيل ترحيله. ورفضت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان منع بريطانيا من تسليم أبو حمزة والرجال الاربعة الآخرين المطلوبين أيضا في اتهامات تتصل بالارهاب في الولايات المتحدة.
وبموجب شروط أحكام المحكمتين البريطانية والاوروبية التي أجازت تسليم ابو حمزة يجب ان يحاكم الخمسة امام محاكم مدنية أمريكية وألا يطلب ممثلو الادعاء معاقبة المتهمين بالاعدام.