جنازة مهيبة بالأزهر للشيخ عفت قتيل "الوزراء"

بمزيد من الأسى نعى رجال الأزهر الشيخ عماد عفت الذى توفى عقب إصابته برصاصة فى أحداث مجلس الوزراء مدير إدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية وعضو لجنة الفتوى، ولم يعد خبر وفاة الشيخ عفت حديث الأزهريين فقط، بل والشارع المصرى عامة الذى احتسبه عند الله عز وجل.
وما لبث أن انتشر خبر وفاته إلا وقام معظم الأزهريون بوضع صوره على حسابهم الشخصى بالفيس بوك وعرضت صفحات الفيس بوك المختلفة دينية وسياسية ورياضية عدد من صوره حتى أصبح حديث الجميع وأكد زملائه أن خبر وفاته أبكى الشعب والعالم الاسلامى.
ودعا نشطاء سياسيون علي موقعي التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، لتنظيم جنازة مليونية للشيخ عماد وغيره من شهداء أحداث مجلس الوزراء أمس الجمعة عقب صلاة ظهر اليوم السبت من الجامع الأزهر الشريف.
ونعي الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، الشيخ عماد عفت، لافتا إلي أن علاقة طيبة جمعت بينهما منذ سنوات عديدة، وزار الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصريّة مستشفي القصر العيني الفرنساوي لتفقد جثمان الشهيد.
ووضع العشرات من شباب الثورة المصرية صورة الشيخ عفت بدلا من صورهم الشخصية، بعد أن وافته المنيّة، جراء إصابته بطلق ناري أثناء أحداث مجلس الوزراء، علي حساباتهم علي فيس بوك وتويتر تقديرا لدعمه لمطالب الثوار والانحياز للثورة من موقع رجل الدين المستنير.
وقد ولد الشيخ عفت فى 15/8/1959م.ولد بمحافظة الجيزة، وهو حاصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.
وكان الفقيد يشغل منصب مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، وبداية تعيينه كانت في أكتوبر 2003م، ومن خبراته حصوله على إجازة بقراءة وإقراء القراءات العشر من طريقَي الشاطبية والدرة، وإقراء: قراءة عاصم براويَة شعبة وحفص، والكسائي براويَه: أبي الحارث والدوري، ورواية ورش عن نافع.