الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قائد الجيش الليبي: المادتان 8 و34 يجب تعديلهما في اتفاق الصخيرات

خليفة حفتر
خليفة حفتر

قال القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر،" إن إجراء التعديلات على اتفاق الصخيرات تحصيل حاصل، ولابد أن يتم وهو شيء ضمني وضروري" ، مشيرًا إلى أن مواد غامضة يجب أن تعدل كالمادتين (8) و(34).

وأشار حفتر في برنامج بانورما على قناة "روسيا اليوم" الأربعاء إلى لقاءي أبوظبي وباريس مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج (..) ثم قال: «أعتقد أن هذه الدول التي التقينا بها دول عظمى قادرة على إجراء التعديلات المناسبة حتى تسير المركب وإلا نحن لا يجب أن نتوقف عندها».

وتابع قائلا: "إن إجراء التعديلات تحصيل حاصل ولابد أن يتم، لأنها وجدت في ظروف عدم المسؤولية والكفاءة، وكان الإخوان المسلمون متواجدين في المفاوضات وفرضوا هذه النقاط ونحن لا نقبلها».

وردا على سؤال هل تقف موسكو على مسافة واحدة من الجميع أجاب حفتر: «موسكو تعرف الحقيقة وتعمل بما تقنتع به، وهي دولة تقاتل الإرهاب»، ثم تساءل: «من هو الذي يقاتل الإرهاب في ليبيا أليس الجيش الليبي؟ ولذلك نحن الأقرب إلى موسكو، على اعتبار أن هذه العملية مشتركة».

يذكر أن المادة (8) من الاتفاق السياسي، تعتبر المناصب السيادية بما فيها المناصب العسكرية والأمنية شاغرة بعد 20 يومًا من التوقيع على الاتفاق السياسي وتشكيل المجلس الرئاسي.

وتنص المادة رقم (8) الواردة في الأحكام الإضافية في الاتفاق السياسي على أن: «تنتقل جميع صلاحيات المناصب العسكرية والمدنية والأمنیة العلیا المنصوص علیھا في القوانین والتشریعات اللیبیة النافذة إلى مجلس رئاسة الوزراء فور توقیع الاتفاق السياسي، ویتعیّن قیام المجلس باتخاذ قرار بشأن شاغلي ھذه المناصب خلال مدة لا تتجاوز عشرین (20) یومًا، وفي حال عدم اتخاذ قرار خلال ھذه المدة، یقوم المجلس باتخاذ قرارات بتعیینات جدیدة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثین (30) یومًا، مع مراعاة التشریعات اللیبیة النافذة».

وتنص المادة 34 من الاتفاق السياسي على ترتيبات أمنية موقتة تضمن إنهاء النزاع المسلح في ليبيا، ومجابهة التهديدات الإرهابية وتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.

واتفق رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر في لقاء باريس الموقع يوليو الماضي على تطبيق المادة 34.