قال فاروق حسنى وزير الثقافة الاسبق ، انه استلم وزارة الثقافة سنة 87 وكان سعيد لتكريمة للاديب نجيب محفوظ ، بـ «قلادة النيل» العظمى ، وقال ان هناك مجموعة من الجوائز مصكوكة فضة وجوائز اخرى مصكوكة من الذهب والمسئول عنها رئاسة الجمهورية .
وأضاف وزير الثقافة الاسبق خلال حواره على قناة النهار ، اليوم الاربعاء، ان الميدليات التى تكون من الذهب الخاص تعطى لرؤساء الدول والملوك فقط والفضة للمصريين حتى الرؤساء .
وتابع ان الجائزه التى حصل عليها نجيب محفوظ هى جائزة فضة مطلية بالذهب وان كلام ام كلثوم إبنة نجيب محفوظ صحيح .
وتابع انه يمكن لأى شخص التأكد من حقيقة قلادة النيل بالسؤال فى رئاسة الجمهورية فاى مواطن مصرى حتى ولو الرئيس يحصل على الجائزة فضة فالقيمة ليس فى الجائزة ولكن من التكريم وايضا الجانب المادى ومن يشكك فى قلادة النيل يذهب للرئاسة وما يثار حول نصب الدولة على نجيب محفوظ واعطاؤه قلادة مغشوشة كلام مراهقين .
وقد قالت أم كلثوم، ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ ، إن والدها حصل على جائزة قلادة النيل وذلك بعد حصوله على جائزة نوبل .
وأضافت ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ،خلال حوارها ببرنامج « معكم منى الشاذلي» المذاع على قناة سي بي سي » تقديم الإعلامية منى الشاذلى اليوم ، ان والدتى قالت لأبي إن الجائزة مغشوشة وأن لون الذهب مختلف فى الميدالية ،حيث انه لم يفكر فى انها فضة او ذهب ولكن كان ينظر لها من الجانب التقديري .
وأكدت ان والدتها ذهبت لاحد محلات الذهب وتأكدت من أنها ليست ذهبا ، ولكن فضة ، ولم يعلم أحد عن هذا الموضوع الى اليوم لأن والدى رفض الحديث عن هذا الموضوع .
وطالبت الإعلامية منى الشاذلى من وزارة الثقافة بفتح تحقيق عن هذا الموضوع ومعرفة من فعل ذلك وعرضت مقطع فيديو للحظة تسليم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك جائزة قلادة النيل لـ الأديب الكبير نجيب محفوظ .