قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصر VS أوغندا .. قبل مواجهة "الاوناش" .. إنذار للفراعنة من ليبيريا وناميبيا

0|ريهام بكير

قبل ساعات من انطلاق لقاء الحلم والامل لجماهير الكرة المصرية بمباراة منتخب مصر مع نظيره الاوغندي والتي يحتضنها ملعب نيلسون مانديلا الدولي في مستهل مباريات الجولة الثالثة من تصفيات المونديال ، تترقب الجماهير المصرية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة عودة الفراعنة بعد طول انتظار دام اكثر من 27 عاما غياب عن المحفل الدولي.

المباراة قد يعتبرها البعض سهلة وبوابة عبور منطقية نحو كأس العالم وذلك وفقا لمعاير التاريخ ، حيث هناك فوارق كبيرة بين كلا المنتخبين المصري والاوغندي فالاول يملك تاريخا كبيرا في دنيا كرة القدم العربية والافريقية وتحظى تشكيلته بنجوم من العيار الثقيل على رأسهم نجم ليفربول محمد صلاح في حين لم يسجل المنتخب الاوغندي اي حضور على الصعيد القاري او العالمي ولم نر اي لاعب يحمل الجنسية الاوغندية ينجح مع نادٍ عالمي.

الامور الان تبدو صعبة بعض الشيء ونقاط المباراة الثلاث التي يعول عليها الارجنتيني هيكتور كوبر كثيرا في خطف تأشيرة التأهل للمونديال وذلك بسبب تطور اداء الفريق الاوغندي من جانب وتحسن وضعيته في المجموعة الخامسة حيث نجح في خطف نقطة ثمينة خارج قواعده بالتعادل السلبي مع منتخب غانا المطعم بالنجوم الكبيرة اعقبه انتصار غالي على فهود الكونغو بهدف مهاجم ستاندرليياج فاروق ميا ، ولذلك فأن فرصة الاوناش في بلوغ المونديال واحداث مفاجاة صارخة بالقارة السمراء تبدو منطقية على الورق.

اما عن المفاجأة التي يخشاها المصريون والتي عاشها وحضرها كل من تابع وصول مصر لمونديال ايطاليا عام 90 هي المقالب التي تحدث دائما للكرة المصرية من الفرق الصغيرة ، فدائما وابدا كانت النهايات على يد منتخبات غير موجودة على الساحة وليس لها اي طموح في تحقيق بطولات او المنافسة عليها.

البداية كانت في تصفيات مونديال الولايات المتحدة عام 94 عندما فرطت مصر في فرصة التاهل امام منتخب زيمبابوي بالتعادل السلبي في لقاء العودة بليون.

والثانية كانت في الخسارة الغريبة امام منتخب ليبيريا عام 97 بهدف النجم العالمي جورج وايا وهي المباراة التي اطاحت بالفراعنة من تصفيات مونديال فرنسا 98.

أما الخسارة الثالثة امام احدى الفرق المغمورة فكانت امام منتخب ناميبيا بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق في تصفيات مونديال 2002 ومعه فقدت مصر اغلى نقطتين في سباق التأهل.

وجاء التعادل ايضا مع بنين بثلاثة اهداف لكل فريق في تصفيات مونديال 2006 ليفقد رفاق ماركو تارديلي كل الفرص في التاهل لكاس العام بألمانيا.

بقى فقط ان نحذر من صعوبة المواجهة مع منتخب اوغندا الذي بالطبع يبحث عن صناعة مجد كروي لكرة القدم في بلاده.