6ر65 مليون أمريكي تابعوا المناظرة الثانية بين أوباما ورومني

تابع 6ر65 مليون أمريكي المناظرة الرئاسية الثانية بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه ميت رومني التي وصفت بأنها أحد أكثر المناظرات حدة في التاريخ الأمريكي، فيما يقل بمليوني متابع عن المناظرة الأولى التي شاهدها 2ر67 مليون متابع في الثالث من أكتوبر الجاري، وذلك وفقا لتقييم للبيانات التلفزيونية أجراه معهد نيلسن الذى أوضح أن 12 محطة تليفزيونية أمريكية عامة وخاصة قد بثت المناظرة الثانية.
وتعد المناظرة الأولى بين أوباما رومني من بين أكثر عشر مناظرات رئاسية مشاهدة في الثلاثين عاما الماضية.
واجتذبت المناظرتان عددا من المشاهدين أكبر من عدد مشاهدي الانتخابات الرئاسية في عام 2008 بين أوباما وجون ماكين التي تابعها حوالي 2ر63 مليون مشاهد.
وقد تم تسجيل الرقم القياسي لعدد مشاهدي المناظرات الرئاسية عام 1980 خلال المناظرة بين الرئيس جيمي كارتر وخصمه رونالد ريجان، حيث بلغ عدد المشاهدين 6ر80 مليون مشاهد وفقا لتقييم معهد نيلسن.
وفي جولاتهما بعد المناظرة الثانية، حاول أوباما التركيز على تصريحات معينة لرومني خلال المناظرة واستغلالها لاستقطاب فئات انتخابية بعينها وخاصة النساء اللاتي عبرن عن استيائهن بسبب قول رومني خلال المناظرة إنه بحث في "ملفات مليئة بالنساء" خلال توظيفه لعدد من النساء عندما كان حاكما لولاية ماساتشوستس.
واستغل أوباما التعبير الغريب، الذى ينطوي على دلالات قديمة بكثرة النساء وقلة أهميتهن لانتقاد رومني، وقال في لقاء انتخابي آخر بولاية أيوا "لسنا بحاجة الآن لجمع ملفات للعثور على نساء مؤهلات وموهوبات ومستعدات للتعلم والتدريس".
ومن جانبه، حاول رومني التقليل من أثر هذا التعبير الذي أطلقه في المناظرة حول "ملفات النساء بايندرز أوف ويمين" وقال في لقاء في ولاية فيرجينا "لقد خذل الرئيس النساء في الولايات المتحدة"، وسعى لاجتذاب الناخبات اللاتي يمكن أن تشكل أصواتهن الفارق في ولايات رئيسية مثل أيوا وأوهايو وفرجينيا وفلوريدا.
ووصف رومني الرئيس أوباما بأنه مثل "تاجر سيارات بارع عرف كيف يروج لنفسه قبل أربع سنوات لكنه ترك البلاد في وضع مزر"، وشدد على أن "الرئيس ليس لديه حتى الآن أي خطط لولاية ثانية". .