- قطر رغبت في لعب دور فاستأجرت "مرتزقة"
- زيادة الصادرات المصرية إلى الإمارات إلى 7%
- سرقة بيانات بنكية لـ 143 مليون أمريكي
تعددت موضوعات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء 12 سبتمبر، لتشمل العديد من الملفات والقضايا في الشأن السعودي والمصري، والعربي والإقليمي والدولي.
في مستهل الجولة، نطالع على صحيفة "الجزيرة" عنوان "القبضة الأمنية تسبق أدوات الشر"، وتحته أشادت الصحيفة بجهود الأمن السعودي في كشف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم «داعش الإرهابي» كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، وفقا لمصدر مسئول أضاف أن رئاسة أمن الدولة ومن خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت بفضل الله في عملية نوعية من القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها، وهما كل من أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن.
واتضح من التحقيقات الأولية أنهما من الجنسية اليمنية واسماهما يختلفان عما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما، كما ألقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين المشار لهما آنفا وما كانا سيقدمان على ارتكابه، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن اسميهما في الوقت الراهن.
كما تم ضبط حزامين ناسفين - يزن كل واحد منهما "7" سبعة كيلو جرامات- بالإضافة إلى تسع قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية وبيضاء.
كما تم ضبط استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، اتخذت وكرًا للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.
ولاتزال التحقيقات مستمرة في هذه القضية والموقوفين على ذمتها للإحاطة بالتفاصيل كافة لهذا المخطط الإرهابي وسوف يعلن ما يستجد في حينه.. والله الهادي إلى سواء السبيل.
وإلى موضوع آخر، وتحت عنوان "شريحة الشباب أغلى الثروات وأثمنها" طالعتنا صحيفة "اليوم" في كلمتها الصباحية، بكلمة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمام القمة الأولى للعلوم والتقنية لدول التعاون الإسلامي، التي عقدت في أستانا أمس الأول، الأحد، جاءت لتؤكد أهمية ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، التي أولت العلم والمعرفة أهمية خاصة كمصدر أساسي وحيوي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، فالتركيز على العلم والمعرفة لا بد أن يحظى باهتمام كبير من الدول الإسلامية.
وقالت الصحيفة إن تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية للرقي بمختلف العلوم والبحوث العلمية وتطوير سبل الابتكار والتقنيات يفضي في نهاية الأمر إلى تسنم تلك الدول مواقع ريادية في العالم، لاسيما في المجالات الاقتصادية تحديدا، ولن يتحقق الوصول إلى تلك المواقع إلا عن طريق الاهتمام الشديد بكل التقنيات الحديثة التي أدت إلى هذه النهضة المشهودة التي تعيشها الدول الصناعية الكبرى.
وختمت الصحيفة: "أشار الملك سلمان إلى نقطة حيوية في تلك الكلمة، وهي أن الشباب يمثلون للمملكة أثمن الثروات، ولا بد من ترجمة طموحاتهم إلى خطط عملية تتيح لهم النهل من معين المعرفة لتمكينهم من تحمل أعباء المستقبل ومسئولياته والكشف عن قدراتهم ومواهبهم لتحقيق هذه الغاية المرسومة".
وإلى الشأن العربي في شأن آخر طالعتنا صحيفة "الرياض" تحت عنوان "مرتزقة الإخوان"، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: "لا أحد يستطيع أن ينكر أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية كان أنجح تجمع عربي وُلد ليستمر ويحقق إنجازًا تلو آخر".
وأضافت الصحيفة أن الأزمة مع قطر أضرت كثيرًا بالمجلس بل عطلت مسيرته، فقطر التي كانت دولة فاعلة ضمن أعضاء المجلس أصبحت خنجرًا في خاصرته بممارساتها اللامسئولة وتعاملها غير اللائق مع بقية دول المنظومة الخليجية.
وفندت: "الإجابة تكمن في أن قطر كانت تبحث عن دور اعتقدت أنه سيحقق لها مكاسب خارج حدودها، فكان أن استخدمها مرتزقة "الإخوان" لتكون مطيتهم التي ستوصلهم إلى أهدافهم ليس حبًا في قطر وشعبها ولكن حبًا في المال القطري الذي وجدوا فيه وسيلة لتحقيق أهدافهم التي ستخرجُ قطر منها خالية الوفاض".
وعلى الشأن المصري، نطالع تحت عنوان "شكري: التنسيق مستمر بين دول الرباعي العربي"، حيث أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على تنسيق وتشاور وتضامن كاملين بشأن قطر وتسعى للحفاظ على مصالحها، مشيرا إلى أن مصر والسعودية والبحرين والإمارات، تحملت الكثير من التضحيات والاستهداف والتدخل في شئونها الداخلية واستهداف لمواطنيها سواء المدنيين أو من الجيش والشرطة أثناء عملهم.
وقال شكري، في تصريحات على هامش المؤتمر السنوي الثالث والعشرين للرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام المنعقد بالقاهرة، إن هذا التوجه هو توجه متصل بين الدول الأربع في أمور ليس فيها أي مهادنة لأن هذه الظاهرة الإرهابية وأي دعم يوفر للمنظمات الإرهابية لا بد أن ينقضي.
وأضاف: "لا يمكن أن نكون أمناء في عملنا في إطار تحالفات دولية للقضاء على الإرهاب، وهناك من يرعى الإرهاب ويحتضن الجماعات والتنظيمات الإرهابية"، مشددا على أهمية العمل على تغيير هذا المسلك. وأكد وزير الخارجية استمرار الدول الأربع في تناول هذا الأمر من خلال التنسيق فيما بينها والثبات على مواقفها المبدئية.
ونطالع من نفس الصحيفة أيضا عنوان "زيادة الصادرات المصرية إلى الإمارات إلى 7%"، فوفقًا لأحدث تقرير تلقاه وزير التجارة والصناعة المصري المهندس طارق قابيل، من المكتب التجاري المصري بأبوظبي، حول مؤشرات أداء التبادل التجاري بين البلدين، ارتفعت الصادرات المصرية إلى الإمارات، بنسبة 7 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى مليار و204 ملايين دولار، مقارنة بمليار و126 مليون دولار، خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ونقلت الصحيفة السعودية، قول رئيس جهاز التمثيل التجاري أحمد عنتر، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة في مصر، إن «الطفرة التي حققتها الصادرات المصرية خلال الفترة المذكورة أسهمت في زيادة قيمة الفائض في الميزان التجاري بين البلدين إلى 735 مليون دولار، لصالح مصر مقارنة بـ685 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي».
وأرجع عنتر حدوث هذه الطفرة، إلى «نجاح الجهود الترويجية التي قام بها المكتب التجاري في أبوظبي في تعريف المستهلكين بالإمارات بمختلف جنسياتهم بالمنتج المصري والتطور الذي شهدته الصناعة المصرية، فضلًا عن المشاركة المصرية الفعالة في مختلف المعارض المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأوضح أن أهم الصادرات المصرية إلى السوق الإماراتية، تمثلت في: «الذهب وأجهزة التلفزيون والأثاث والبرتقال الطازج والبصل الطازج وشاشات مونيتور والبطاطس الطازجة والخضراوات المجمدة والأجبان والكابلات الكهربائية وأسلاك نحاس والفحم».
على صعيد آخر، بلغت تحويلات المصريين في الخارج 14.5 مليار دولار، وذلك منذ تعويم الجنيه في نوفمبر وحتى نهاية يوليو ارتفاعًا من 12.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وإلى الشأن العالمي في جولة الصحف السعودية، اليوم، وفيه نطالع:
البحرين: نقف مع السعودية وسننتصر على الإرهاب
مجلس الوزراء الكويتي يهنئ المملكة بنجاح موسم الحج
شكري: لا مهادنة في أزمة قطر.. والدول الأربع في تنسيق دائم
عمان - موسكو.. ترتيبات مستعجلة للتسوية في «بادية الشام»
حزب الله.. من المقاومة البراجماتية إلى التمكين لمشروع ولاية الفقيه 2 - 15
وفاة 10 أشخاص في كوبا بسبب إعصار «إرما»
سرقة بيانات بنكية لـ 143 مليون أمريكي