قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مريم فخر الدين وفؤاد المهندس وعماد حمدي.. فنانون من الزمن الجميل بدأوا أبطالا من الدرجة الأولى.. وانتهى مشوارهم بالأدوار الثانية


  • فؤاد المهندس أصبح سنيدا للزعيم بعد أن كان ملك الكوميديا وامبراطور المسرح
  • أميرة الرومانسية الفنانة مريم فخر الدين تنهي حياتها بالأدوار الثانية
  • عماد حمدي ينهي مشواره بالعمل باليومية في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1983

في الوسط الفني كثيرا ما يحدث تغييرات وتبادل المواقع وتغيير الكراسي والأوضاع فيتغير وضع النجوم من أبطال ملأوا الدنيا شهرة ومجدا وانتشارا إلى أن يصل بهم الأمر ليصبحوا "سنيدة" يجسدون أدوارا في المرتبة الثانية.

"صدى البلد" يفتح اليوم ملف هؤلاء النجوم الذين كان للقدر تأثيره في تغيير مسيرتهم، فأصبحوا نجوما من الدرجة الثانية.

أميرة الرومانسية الفنانة مريم فخر الدين
حظي مشوار الفنان مريم فخر الدين بالعديد من الإنجازات الفنية، فقد قدمت للسينما المصرية كثيرا من الأعمال المهمة، من أهمها "رد قلبي" و"الأيدي الناعمة" و"حكاية حب" و"شباب اليوم" و"قلب من ذهب"، حتى زادت شهرتها على مستوى الوطن العربي.

ومع ظهور أجيال جديدة بفهم وأسلوب جديد ومختلف، بدأ المنتجون والمخرجون يتباعدون عنها وقلت الأعمال المنسوبة إليها، الأمر الذي جعلها تخرج لأكثر من مرة بتصريحات نارية تتتعجب فيها من قلة تعامل المنتجين معها وهي التي كانت أميرة السينما المصرية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ما جعلها تظهر في أكثر من عمل فني في أدوار غير مؤثرة والتي تعرف بدور السنيدة، مثل فيلم "الحب الأول" مع مجموعة من الأبطال الشابة وهم منى زكي وحنان ترك وهاني رمزي وطارق لطفي، وأيضا ظهرت مع يحيى الفخراني في دور هامشي في مسلسل "أوبرا عايدة".

فؤاد المهندس أصبح سنيدا للزعيم
فؤاد المهندس هو ملك الكوميديا وتألق على المسرح وقدم أشهر الأعمال المسرحية التي أثرت العمل المسرحي بعد رحيل عمالقة المسرح الفنان نجيب الريحاني وعادل خيري وماري منيب وعلي الكسار ويوسف وهبي، وكانت له بصماته وأسلوبه الخاص به، وبالتالي أطلق عليه "إمبراطور المسرح".

واكتشف المهندس العديد من الوجوه الجديدة، ففي عام 1964 ضم الفنان عادل إمام إلى مسرحيته الأشهر "أنا وهو وهي"، وفي عام 1971 استعان بالفنان الراحل سعيد صالح في فيلمه "ربع دستة أشرار"، إلا أنه عاد مرة ثانية بعد أن تقدمت به السن إلى الأدوار الثانية مع بعض هؤلاء الذين صاروا نجوما، حيث ظهر مع الزعيم عادل إمام في فيلم "خلي بالك من جيرانك" وفيلم "خمسة باب" وفيلم "زوج تحت الطلب"، كما وقف أمام أحمد زكي كبطل ثانٍ في فيلم "البيه البواب".

عماد حمدي ينهي مشواره بالعمل بـ "اليومية" في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1983
هو فتى الشاشة الأول في فترة الأربعينات، "جان بريميير" من نوع خاص، جسد شخصيات كثيرة ومتعددة، حيث يظل أهم من أدى دور الفارس والحبيب الذي استولى على جميع الأدوار سواء كانت أدوارا كوميدية أو اجتماعية، تربع على عرش الشهرة على مدار نصف قرن، ومن أهم أعماله "ميرامار" و"لا أنام" و"ثرثرة فوق النيل" و"أبي فوق الشجرة" و"الباطنية".

وجاءت نهاية المشوار التي اتسمت بالحزن والكآبة، فقد خسر أمواله وعقاراته حتى إسطبل الخيل الذي كان يمتلكه، ليقرر الاشتراك في الأعمال الفنية ويأخذ دور "السنيد"، وكان ذلك من خلال فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1983، حيث وافق على أن يكون سنيدا للفنان نور الشريف، بل وكان يحصل على أجره بـ "اليومية"، حتى كان هذا الفيلم هو آخر أعماله، فقد رحل بعد ذلك بأيام في 28 يناير عام 1984 برصيد 20 جنيها في أحد البنوك.