قال وزير الأمن في توجو إن أربعة أشخاص قتلوا أمس، الأربعاء، في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين يدعون لإنهاء حكم عائلة فوريه جناسينجبي المستمر منذ نصف قرن.
ويتظاهر نشطاء المعارضة منذ أغسطس ضد إدارة جناسينجبي ويقولون إن تعديلا دستوريا اقترحه سيسمح له بحكم البلد الواقع بغرب أفريقيا حتى عام 2030.
وقال الكولونيل دامهامي يارك وزير الأمن والحماية المدنية في مؤتمر صحفي إن شخصا قتل بالرصاص وإن السلطات ألقت القبض على نحو ستين آخرين في العاصمة لومي.
وسقط ثلاثة قتلى آخرون بطلقات نارية في سوكودي ثاني أكبر مدينة بالبلاد.
وانفجرت الموجة الأخيرة من الاحتجاجات عقب اعتقال إمام مسلم في سوكودي يوم الاثنين بتهمة تحريض أتباعه على قتل الجنود.
واندلعت اشتباكات بعد احتجاز الإمام. وقتل حشد جنديين ولقي شخص آخر حتفه في ظروف غير معروفة وفقا لبيان للحكومة.
وأضاف البيان أن نحو 20 شخصا آخرين أصيبوا.
وأججت حالات القتل حركة احتجاجية ضد الرئيس جناسينجبي الذي خلف والده الراحل جناسينجبي اياديما في الحكم عام 2005.