الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كمين الواحات والدروس المستفادة


نعيش جميعًا حالة من الأسى والألم لفقدان هؤلاء الشجعان الذين راحت أرواحهم فداء للوطن إثر الاشتباك الدامي الذي وقع بين قوات الأمن وعناصر مسلحة في منطقة الواحات قرب القاهرة يوم الجمعة الماضية.

الحادث كان مؤلما وغير معتاد وتجرى الآن التدابير الأمنية الاستثنائية في منطقة المواجهات المسلحة في الواحات غربي البلاد، وفق ما أعلن التلفزيون المصري نقلا عن مصدر رسمي.

وأوضح المصدر ذاته في وقت سابق أن "ساعات التمشيط الأمني ستطول خلال الفترة القادمة في عمق صحراء الواحات، بالإضافة إلى وصول عدد من سيارات الإسعاف وسط إجراءات أمنية مكثفة".

الشواهد تؤكد أن العناصر الإرهابية كانت على علم مسبق بتحركات قوات الأمن مما مكن العدو (وهذا أقل ما يقال عن عناصر خائنة تعيش على تراب هذا الوطن العظيم) أن يقوم بعمليته القذرة.

لابد من إجراءات جديدة مستقبلا تمنع تكرار ما حدث، ونقترح على كل من يعملون في أي قطاعات حساسة وماسة بالأمن القومي للبلاد أن يتخذوا التدابير اللازمة حفاظًا على أرواحهم وسرية عملهم.

عليهم مثلا الابتعاد عن المشاركة في مواقع التواصل وخاصة موقع الفيسبوك أو استخدام الواتس أب في تليفوناتهم، أو حتى حيازة هواتف نقّالة بها خاصية التتبع، فهذه المواقع والهواتف لديها خاصية تسمى ( Location ) أي تحديد موقع الشخص وتحركاته ومن السهولة تتبع الشخص إن أرادوا الوصول له.. فالحذر الحذر الحذر فعلينا الاستفادة من هذه الدروس.

من كل قلبي: ليعلم الخونة الظالمون أن مصر التي استعصت على العدو من قبل، لن يستطيع (شوية) إرهابيين أن يفسدوا فيها، مهما زُهقت من أرواح فداء لوطننا الحبيب... اللهم انصرنا على أعداء بلادنا و أحفظ أولادنا وشبابنا وجنود بلادنا واحفظ مصرنا .. اللهم آمين.

# تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط