قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مؤتمر "تربية الفيوم" يوصي بتطوير سياسات التعليم والبحث العلمي..صور

0|نبيل أبو السعود

اختتم المؤتمر الدولي الرابع عشر والذي نظمته كلية التربية بجامعة الفيوم تحت عنوان ( تطوير التعليم في عصر اقتصاد المعرفة).

وكان الدكتور محمد عيسي نائب رئيس الجامعة لشئون الدرسان العليا والبحوث والدكتورة آمال ربيع عميدة كلية التربية ، ورئيس المؤتمر قد افتتحا أعمال المؤتمر الذي حضره الدكتور عباس شومان وكيل مشيحة الأزهر الشريف والدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أشرف عبد الحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود حافظ وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر وأعضاء الجمعية العلمية لعمداء الكليات في الوطن العربي وأعضاء هيئة التدريس وممثلين عن بيت العائلة المصرية والمجلس القومي للمرأة والذي عقد بالمكتبة المركزية بالجامعة .

وصدر عن المؤتمر خمس عشرة توصية أهمها تطوير سياسات التعليم واستراتيجياته وفق فلسفات تؤكد على بناء انتماء الفرد والتماسك الاجتماعي والسعي للمعرفة والتعليم ومواكبة تكنولوجيا المستقبل وإعادة النظر فى منظومة البحث العلمي فى جامعاتنا بما يؤكد على اقتصاد المعرفة، وترابطها، وتوظيفها من أجل تنمية المجتمع وتقدمه وإعادة النظر فى برامج البحث العلمي ومناهجه وكذلك برامج إعداد المعلم بما يؤكد على مخرجات معرفية وبشرية من كليات التربية تساعد على مواكبة عصر اقتصاد المعرفة.

وكذلك تكثيف البحث فى الأطر المرجعية لطبيعة المجتمع وعصره وما يقتضيه من إعادة النظر فى الأسس وأصول التربية الفلسفية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية للوصول لرؤية تربوية تتسق مع طبيعة عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل.

واستنبات برامج وآليات تربوية تتجاوز المألوف والمكرر إلى نوعية من البرامج تفي بمتطلبات بناء الإنسان العربي وتفاعله مع معطيات عصر اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل وتفعيل منهجية البحث العلمى الحديثة والتى أفرزتها نظرية الفوضى وأدت لإعادة النظر فى كثير من مسلمات ومبادئ ومفاهيم ومناهج البحث العلمى المستندة إلى مفهوم العلم كما كرسته الرؤى الوضعية المنطقيةو البحث عن الطرق والآليات التى يمكن أن تجعل من التعليم فى البلاد العربية وسيلة لدخولها مجتمعات المعرفة.

والتوجه نحو فلسفة تربوية جديدة تؤكد على أهمية المعرفة وضرورة البحث عن آليات لتطبيقها ، والتأكيد على فلسفة التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة باعتبارها مقوما أساسيا من مقومات الدخول إلى عصر اقتصاد المعرفة ، والسعي نحو الاستفادة القصوى الرشيدة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى تطوير عمليات التدريس والبحث العلمى.

وضرورة إشراك مراكز البحوث والدراسات بالجامعات والمعاهد العليا وخارجها فى صناعة وإنتاج المعارف العلمية التطبيقية من خلال بيئة مواتية لمواكبة عصر اقتصاد المعرفة و تحقيق الجودة فى مجال التعليم سواء قبل الجامعى أو التعليم الجامعى بما يحقق نشر ثقافة التركيز على التطبيق المهنى مما يشجع على نجاح عملية التعلم و التركيز على تنمية الموارد البشرية للعاملين بقطاع التعليم الفنى بما يحقق ربط التعليم الفنى ومناهجه بالاحتياجات الفعلية و التركيز على دور وسائل الإعلام فى التعليم فى نقل التراث والعادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة الصاعدة بما يحافظ على هوية المجتمعات أمام مغريات العصر والسعى نحو الاستفادة القصوى والرشيدة من تجارب طرح اخصائى المناهج لآليات تضمين أبعاد اقتصاد المعرفة وتكنولوجيا المستقبل فى مناهج التعليم بالعالم العربى و العمل والسعى الجاد نحو الاستفادة من تجارب الدمج لدعم آليات تنفيذها فى المدارس كتجربة جديدة ورائدة وحث الباحثين فى مجالات علم النفس والصحة النفسية والمناهج على دعم هذه التجارب بالعمل البحثى الجاد فى الميدان.