رفع الحصانة عن زعيمة اليمين المتطرف منافسة الرئيس الفرنسى لدعمها عناصر داعش
جرد البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) "مارين لوبان" زعيمة اليمين المتطرف في البلاد والمرشحة الرئاسية الخاسرة أما الرئيس الفرنسي الحالي "إيمانويل ماكرون"، من حصانتها أمام الملاحقة القضائية، بعد سلسلة من الصور المروعة التي نشرتها على حسابها على تويتر في عام 2015.
قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أنه قد قررت لجنة متعددة الأحزاب في الجمعية الوطنية بإزالة الحماية التي تتمتع بها لو بان، النائبة في الجمعية الوطنية.
وتظهر الصور التي نشرتها لوبان، وهي ثلاث صور لما يسمى بــ"تنظيم داعش" الإرهابي، وأن إحداهم تظهر جثة جيمس فولي ضحية لداعش.
وحذرت مارين لوبان في وقت لاحق من تلك الصورة وسط الاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مدعية أنها لم تكن على علم بهوية الضحية.
وأظهرت الصور الأخرى دبابة يعمل عليها رجل في بدلة برتقالية، في حين ظهر رجل آخر ببذلة داخل قفص ويجري حرقه حيًا.
وأسفرت الصور عن التحقيق مع مارين لوبان من قبل المدعي العام.
وأشارت بي بي سي إلى أنه من الناحية النظرية، إذا ثبتت إدانتها، يمكن أن تواجه غرامة أو حتى السجن وفقا للقانون الفرنسي، وذلك بعد أن جردت من حصانتها كعضو برلمان منتخب.
وردت مارين لوبان بشكل شديد على قرار يوم الأربعاء على تويتر، قائلة: "من الأفضل أن يكون المرء جهاديا عائدًا إلى فرنسا من سوريا، أفضل من النائب الذي يندد بتخويف داعش. فعلى الأقل سيأخذ مخاطر قضائية أقل".