قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مؤشرات على انقلاب عسكري في زيمبابوي.. القوات تسيطر على مبنى التليفزيون.. واتهامات لشيوينجا بالخيانة.. وضباط بالجيش: نستهدف المجرمين.. والرئيس وعائلته بخير


  • القوات تسيطر على مبنى التليفزيون .. وسماع دوي 4 انفجارات في العاصمة
  • الجيش: نستهدف المجرمين ولا نتعرض للرئيس
  • إطلاق نار بالقرب من مقر الرئيس موجابي
  • المركبات العسكرية تنتشر في الشوارع الرئيسية
  • أمريكا وبريطانيا يطالبون مواطنيهم بالبقاء في أماكنهم

تتسارع الأحداث في زيمبابوي معقل واحد من أقدم رؤساء أفريقيا، بتوارد الأنباء عن وجود اشتباكات وإطلاق نار قرب مقر إقامة رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، في وقت دعت فيه السفارة الأمريكية مواطنيها إلى عدم الخروج والبقاء في منازلهم بسبب حالة الغموض الراهن.

وقالت شبكة بي بي سي، إنه قد قرأ ضابط عسكرى بيانا في التلفزيون الوطنى فى وقت مبكر من يوم الأربعاء، قائلاً ان الجيش اتخذ إجراءات "لاستهداف المجرمين".

وأضاف المتحدث العسكري ان ما تم ليس "سيطرة عسكرية على الحكومة" وان الرئيس روبرت موجابى آمن بمكانه.

ولفت بيان الجيش إلى أن الجيش يريد التعامل مع الأشخاص الذين "يرتكبون جرائم تسبب معاناة اجتماعية واقتصادية في البلاد".
وتابع "بمجرد انجاز مهمتنا، نتوقع ان تعود الأوضاع إلى طبيعتها".

وقال البيان ان الرئيس موجابى البالغ من العمر 93 عامًا واسرته آمنون وأن أمنهم مضمون.

وكان قد وجه قائد الجيش في زيمبابوي تحذيرًا غير مسبوق إلى الرئيس روبرت موجابي.

وقال موظفان في هيئة البث في زيمبابوي (زد.بي.سي) وناشط في مجال حقوق الإنسان إن جنودا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، وهو الأمر الذي يزيد من احتمالات حدوث ربما انقلاب عسكري على الرئيس روبرت موجابي البالغ من العمر 93 عاما.

وقالت مصادر إن بعض العاملين في محطة (زد.بي.سي) تعرضوا لمعاملة خشنة عندما احتل الجنود المقر لكن مصدرا أشار إلى أن الموظفين أبلغوا "بألا يقلقوا" لأن الجنود موجودون فقط لحماية المكان.

وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها :إن "المواطنين الأمريكيين في زيمبابوي مطالبون بالبقاء في أماكنهم، حتى تتضح الأمور ويكون هناك تعليمات جديدة.

وأضاف البيان أنه "نتيجة حالة الغموض السياسي المستمرة طوال الليل، أصدر السفير تعليماته لجميع الموظفين بالبقاء في منازلهم" يوم الأربعاء.

وأوضحت السفارة أنها "ستبقي على عدد ضئيل من الموظفين وتغلق أبوابها أمام الجمهور".

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في وقت سابق إنها "على علم بتقارير عن تحرك آليات عسكرية في ضواحي هراري"، مشيرة إلى أنها تتابع الوضع من كثب.

وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا دبابات ومصفحات عسكرية تسير على الطرقات الرئيسية في ضواحي العاصمة، في وقت كان فيه التوتر على أشدّه بين الرئيس موجابي، الموجود في السلطة منذ 37 عاما والجيش الذي يعتبر حجر الزاوية في نظامه.

وأتت هذه التحركات العسكرية إثر التحذير غير المسبوق الذي وجهه قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينجا إلى الرئيس موجابي بسبب إقالته ايميرسون منانجاجوا من منصب نائب رئيس الجمهورية بعدما دخل الأخير في مواجهة مع جرايس موجابي (52 عاما) زوجة الرئيس التي تناصب العداء للكثير من المسؤولين في الحزب الحاكم.

وقال الجنرال شيوينجا في تحذيره، إن الجيش يمكن أن "يتدخّل" إذا لم تتوقف عملية "التطهير" الجارية في صفوف الحزب الحاكم.
وسارع الحزب الحاكم إلى الرد على تحذير قائد الجيش، مؤكدا في بيانٍ، أن ما أقدم عليه الجنرال شيوينجا هو "سلوك ينم عن خيانة" و"يشجّع على انتفاضة".

وقال زعيم حزب شباب زانو - الجبهة الوطنية كودزاي تشيبانجا، ان الجنرال لم يحظ بتأييد كامل من الجيش.

وقال للصحفيين "ان بلادنا ومستقبلنا على المحك ولن ندع اى رجل عسكرى يتدخل ضدنا".

وقال الحزب انه لن يستسلم للتهديدات العسكرية، وانها "تؤكد مجددا اهمية السياسة على السلاح".

ولم ترد حتى الان كلمة من الرئيس روبرت موجابى البالغ من العمر 93 عاما، ونفى سفير زيمبابوى فى جنوب افريقيا اسحاق مويو، أي حديث عن انقلاب وقال ان الحكومة "سليمة" وتعمل كما هي.

وقال شينغاي نيوكا من هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في هراري ان اصوات المدفعية الثقيلة والمدفعية سمعت في الضواحي الشمالية حيث يعيش عدد من المسؤولين الحكوميين بمن فيهم الرئيس.

وكان السيد منانجاجوا سابقا ينظر إليه على أنه وريث للرئيس، ولكن السيدة الأولى جريس موجابي تناصبه العداء.

وفى الشهر الماضى حذرت السيدة موجابى من مؤامرة انقلاب محتملة قائلة ان حلفاء السيد منانجاجوا يهددون حياة الذين لم يؤيدوه.