أكد الدكتور ثروت الخرباوى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن هناك ثمة علاقة وطيدة تربط الجماعة بأمريكا، لافتًا إلى أن علاقتهم بدأت عام 2003 على يد الدكتور سعدالدين إبراهيم واستمرت حتى وصلت للدكتور عصام العريان.
وقال الخرباوى فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامية دينا عبدالفتاح على قناة التحرير ، إن العلاقة بينهم أساسها "المصالح المتبادلة بينهم" ، وتحقيق مصالحها الاستراتيجية فى المنطقة العربية.
وأكد الخرباوى أن قيادات الجماعة غمرتهم سعادة بالغة فور إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفوز أوباما، لافتًا إلى أنهم الداعم الأول لوصول الإخوان للحكم.
وأشار الخرباوى إلى زيارات "جون كيرى، ماكين" التى سبقت الانتخابات الرئاسية المصرية، موضحًا أن تلك الزيارات لم تكن سياسية حيث أن اجتماعاتهم كانت بمقر الجماعة وليس الحزب.
وأكد الخرباوى أن تلك الزيارات كانت بمثابة اختبارات مسبقة للجماعة من قبل الإدارة الأمريكية ، حتى يتيقن الامريكان من تنفيذ الوعود التى تم الاتفاق عليها.
وأوضح الخرباوى أن ما دار بين رومنى المرشح الخاسر فى الانتخابات الأمريكية ونظيره أوباما خلال المناظرة الأولى ، حيث قال رومنى – موجهًا حديثه لأوباما- :" أعيب عليك دعمك للإخوان المسلمين ومنحهم 1.4 مليار دولار، فيما رد أوباما قائلاً: " هذه الأموال كانت لدعم التحول الديمقراطى ولدعم اختيارات الشعب المصرى".
واختتم الخرباوى قائلاً: علاقة "الإخوان وأمريكا" ينتظرها "مستقبل مزدهر" طالما ظلت مصالحهم قائمة.