الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيروس الورم الحليمي البشري يزيد من خطر الإصابة مرة أخرى بين الرجال بمعدل 20 مرة

صدى البلد

أظهرت دراسة طبية أن الرجال المصابين بنوع واحد من فيروس الورم الحليمي البشرى التناسلى (هبف) قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة به مرة أخرى بمعدل 20 مرة.
ويعد فيروس الورم الحليمي البشرى هو العدوى المنقولة جنسيا الأكثر شيوعا والسبب الرئيىسى للأمراض التناسلية وسرطانات الأعضاء التناسلية والفم والحلق.

فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها مؤخرا أن الرجال الذين أصيبوا مرة واحدة بفيروس الورم الحليمى البشرى 16 – النوع المسؤول عن معظم السرطانات ذات الصلة بفيروس الورم الحليمى البشرى – هم فى خطر أعلى بمعدل 20 مرة للإصابة مرة أخرى بعد سنة واحدة ونحو 14 مرة أعلى بعد مرور عامين.. وقد لوحظ نفس التأثير فى كل من الرجال الناشطين جنسيا.

وتشير هذه المخاطر المتوصل إليها من قبل الباحثين فى جامعة "نيويورك"، إلى أن العدوى لا تمنح اى مناعة طبيعية ضد الفيروس، وتؤكد أهمية التطعيم لمنع انتشار فيروس الورم الحليمى البشرى بين الشباب.. وشدد الباحثون على إن التطعيم يحتمل أن يحول دون معاودة الإصابة بين الرجال الأكبر سنا كانوا قد أصيبوا بالفعل بالفيروس.

وقالت الدكتورة سيلفيا رانجيفا، أستاذ أمراض الذكورة والعقم فى جامعة "نيويورك " :" "إن تطعيم الصبية قبل التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يكون وسيلة فعالة للغاية للحد من عبء عدوى الفيروس ، كما يمكن أن يكون تطعيم الرجال المصابين بالفعل فعالا".
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم"، قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 4000 من الرجال لم يحصلوا على اللقاح من ثلاث مدن في فلوريدا، و المكسيك و، البرازيل ، وذلك لفهم ما يسمح لأكثر من 200 نوع من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري و راثيا بالتعايش.. و وجد الباحثون أن تنوع أنواع فيروس الورم الحليمي البشري قد تنبع من الإلتهابات المتكررة من أنواع معينة داخل الأفراد.

في حين أن عددا قليلا نسبيا من الأشخاص المصابين بنوع واحد، وراء ارتفاع معدل انتشار فيروس الورم الحليمي البشري.. عموما، يحمل ما يقرب من نصف السكان البالغين على الأقل نوعا واحدا من فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي.. وأوضحت الدكتورة سيلفيا رانجيفا، أفضل شىء يمكننا القيام به هو منع العدى الأولية بتطعيم الصبية قبل إنخراطهم فى الإتصال الجنسى ، ولكن إذا كانت زيادة خطر الأصابة تعود بسب التلقيح الذاتى ، يجب وضع إستراتيجية أخرى فعالة لتحسين آلية التطعيمات.