قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مشروع الضبعة العملاق وسموم الحاقدين


يخطو الرئيس عبد الفتاح السيسي بمصر، خطوات سريعة وفي وقت قصير لتحقيق اكبر قدر من الانجازات ومنها اقامة اكبر شبكة حديثة للطرق والكباري وتسليح الجيش المصري بأحدث الاسلحة من الطائرات والغواصات وحاملة الطائرات ومشروعات قومية في منطقة قناة السويس وانشاء المليون ونصف المليون وحدة سكنية للاسكان الاجتماعي واقامة اكبر مزرعة سمكية في الشرق الاوسط وهي بركة غليون بكفر الشيخ واستصلاح المليون ونصف المليون فدان لتوفير المحاصيل الزراعية .

وأخيرا وليس بآخر مشروع الضبعة الجبار الذي بمقتضاه تدخل مصر نادي المفاعلات النووي ويتحول الحلم إلى حقيقة والذي بموجبه تمتلك مصر المفاعل النووي السلمي والذي يضم في المرحلة الأولى 4 وحدات مفاعلات قدرة كل منها 1200 ميجاوات بتكلفة 10 مليارات دولار يتم تشغيل الوحدة الأولى عام 2022 والباقي تباعا حتى عام 2027 والمشروع يتضمن 8 مراحل تستوعب 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل وسيتم التنفيذ من خلال التكنولوجيا الروسية وتؤكد دراسات الجدوى الاقتصادية ان مشروع الضبعة سيحقق خلال 80 عاما صافي أرباح تصل إلى 350 مليار دولار وذلك بعد سداد قرض بناء المفاعلات الذي سيكون في حدود 25 مليار دولار وهو قرض طويل الأجل .

وسيدفع أول قسط له في عام 2029 حيث سيحقق المشروع دخلا سنويا قدره 17 مليار دولار بعد تصدير الكهرباء الناتجة منه اعتبارا من بدء التشغيل وذلك في عام 2023 بعد تشغيل المفاعل النووي الأول ولن تتحمل ميزانية الدولة أي أعباء من هذا القرض، حيث إن إيرادات المفاعل التي ستتحصل اعتبارا من عام 2023، ستكون كفيلة بتغطية وسداد القرض بالإضافة إلى المكاسب والعوائد الاقتصادية للمشروع ومنها انه سيوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء من العمالة المصرية وفي مراحل التشغيل سيتم توفير حوالي 3000 فرصة عمل لأعمال الصيانة والتشغيل.

بالاضافة الي ان هذا المشروع سوف يعمل على تحويل منطقة الضبعة إلى منطقة سكنية وسياحية وتنمية جغرافية ومن المكاسب ايضا التي سيحققها مشروع الضبعة النووي زيادة قدرة مصر على تصدير الطاقة في المستقبل ودعم مكانة مصر الإستراتيجية الإقليمية والدولية في دول العالم المتقدم ولاننسي ان نوجه التحية والتقدير للقائمين علي هذا المشروع العظيم الذين واصلوا الليل بالنهار لظهور هذا الانجاز للنور وهم الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ورجال وزارة الكهرباء وكل من ساهم من الوزارات المعنية وايضا من روج له اعلاميا في بداياته وهو الانسان الخلوق والمهذب الدكتور محمد اليماني وكيل اول وزارة الكهرباء والمتحدث الرسمي السابق لوزارة الكهرباء .

وللأسف وبعد كل هذه الانجازات التي تسد عين الشمس ويراها كل من القاصي والداني ويطلع عليها الشعب المصري ويراها رؤية العين ويتابعها العالم العربي والدولي نجد من الحاقدين والموتورين من امثال اعضاء الجماعات الارهابية ومرضي النفوس ومن كارهي انفسهم الذين يتمنون اي تعثر لمصر يحاولون التقليل والتشكيك من نجاح هذه المشروعات وجدواها وذلك سواء علي قنواتهم الاخوانية او من خلال شبكات التواصل الاجتماعي يحاولون بث سمومهم وأحقادهم تجاه هذه النجاحات وخاصة مشروع الضبعة العملاق ونقول لهم موتوا بغيظكم فالقافلة تسير الي المستقبل المشرق وليس لكم الا النباح والعواء .