أعلنت وزارة الداخلية السعودية عدم ممانعتها تشغيل دوريات نسائية على الطرق الخارجية، أو قيادة النساء للدراجات النارية والشاحنات، وذلك فور بدء دخول قرار السماح للمرأة بقيادة المركبات حيز التنفيذ في يونيو المقبل.
وأوضحت الوزارة في مذكرة إيضاح للنظام المروري أصدرتها للذكور والإناث أنه لا يوجد ما يمنع المرأة عند قيادتها للسيارة من العمل بوظائف في مراكز الضبط الأمني ونقاط التفتيش على أمن الطرق والتعامل مع الحالات الميدانية.
وأكدت الوزارة أنه سيتم في المستقبل تحويل العناصر النسائية في المرور إلى وظائف عسكرية بعد عملية التدريب والتأهيل وتطوير القدرات.
وأوضحت الوزارة أن أهم الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن من التنظيمات المتعلقة بقيادة المرأة، هي إعداد برامج توعية تخص قيادة المرأة تستهدف النساء الراغبات في القيادة، وتوقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الراغبة في افتتاح مدارس تعليم قيادة للنساء بعد استكمال الشروط اللازمة.
وأوردت الوزارة أنه «يحق للمرأة استبدال رخصة القيادة من الدول الخليجية السارية المفعول الصادرة من إدارة المرور المختصة في دول المجلس الست، برخص سعودية مماثلة، وسيتم إعفاؤهن من شرط اختبار القيادة، على أن تكون معترفا بها من الإدارة المختصة في السعودية، وبشرط أن تكون سارية المفعول»، وزادت «يمكن القيادة للزائرات إلى السعودية برخصة القيادة الدولية والأجنبية المعترف بها لسنة واحدة من تاريخ دخولها إلى السعودية أو انتهاء فترة صلاحيتها أيهما أقرب».
كما أشارت إلى أن استقدام السائقات الأجنبيات، للقيادة في السعودية، سيخضع لأنظمة وتعليمات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، خصوصا أن الوزارة لديها العديد من الأنظمة في استقدام العاملات المنزليات والسائقين والمهندسين وغيرهم من المهن الأخرى.
وشددت الداخلية السعودية، على الأمر السامي القاضي بنظام منع التحرش لتمارس المرأة السعودية حقوقها المشروعة، وألا تخشى من أحد كفيل بحمايتها، وبإمكان المرأة الإبلاغ عن أي مضايقات من خلال هواتف الطوارئ أو المراكز الأمنية.