EN
قرر اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة تغيير اسم شارع "آل حمد آل ثان" بمساكن بولاق إلى شارع "إبراهيم نافع" استجابة منه، بعد أن طالب الأهالي بتغيير اسم الشارع لرفضهم التجاوزات القطرية على مصر والدول العربية.
والتقت عدسة "صدي البلد " بعدد من أهالي شارع إبراهيم نافع بمنطقة مساكن بولاق الدكرور بفيصل لرصد آرائهم في تغيير اسم المنطقة والمنشآت التابعة له.
من جانبه قال طارق حسن المحامي وأحد ساكني المنطقة، إن محافظ الجيزة استجاب للمواطنين بتغيير اسم مدرسة قطر الخاصة لتصبح مدرسة جمعية حفظة القرآن الكريم منذ شهر، كما أنه أزال اسم مسجد "حمد الثاني"، فضلا عن تغيير اسم مستشفى المنطقة التي كانت تحمل اسم "آل حمد" إلى مستشفى جمعية حفظة القرآن الكريم، وكان يرجع تسمية كل ذلك إلى أن كل تلك المنشآت كانت بتمويل قطري.
وأشار حسن إلي أن تغيير اسم المنشآت والشارع من "آل حمد" إلى شارع "إبراهيم نافع" كان قرارًا صائبًا بسبب تجاوزات دولة قطر ضد مصر، فعلى رغم من تقدير مصر لكل الدول العربية الأشقاء، إلا أن قطر قابلت هذا التقدير بدعم الإرهاب والتطرف لتفكيك مصر.
فيما أكد عصام محسن أحد ساكني منطقة آل حمد سابقًا، أن الأهالى سعداء بتغيير اسم المنطقة إلي إبراهيم نافع، نظرا لتجاوزات قطر المتكررة على الدول العربية كلها، لافتًا إلي أن منطقة فيصل كلها تقدر وتحترم الحاج إبراهيم نافع وخدماته الجليلة على أهالي المنطقة.
وتابع حديثه قائلًا إن المحافظ اختار اسم شخص محبوب لدى الجميع، فالمنطقة كلها تحترمه وتقدر أولاده الذين مازالوا يقدمون خدمات جليلة لأهالي منطقة فيصل والجيزة.
وأوضح كريم محمد أحد العاملين بالشارع منذ 20 عامًا أن المحافظ غير اسم المنطقة بالكامل من منشآت وشوارع وغيره، نظرًا لتمويلها بأموال قطرية، مؤكدًا أنه لا يأبه بتغيير اسم الشارع أيًا كان اسمه، وتابع "أهم حاجة أهل الشارع والجيران".
ولفت الحاج أمير علي، 60 عامًا، إلى أن الشارع قديمًا كان يحمل اسم طريق السادات وعندما تم بناء مسجد آل حمد تغيير اسمه ومنشآت المنطقة، أصبحت تحمل اسم دولة قطر، موضحًا أن قرار محافظ الجيزة فاجأ أهالي المنطقة ولكن الأمر في النهاية لا يختلف كثيرًا.
