قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجلس الزمالك على"كف عفريت"..3 دعاوى تهدد اللائحة والانتخابات

0|منتصر المرشدى

يواجه مجلس إدارة الزمالك المنتخب سيلا من القضايا المرفوعة ضده فى أروقة اللجنة الأوليمبية وتحديدا فى مركز التسوية والتحكيم الرياضى وتوجد بلاغات لجهات رسمية بالدولة ضد مسئولين تنفيذيين فى النادى بدعوى الكسب غير المشروع.

وفى مقدمتها 3 دعاوى مرفوعة من الدكتور مصطفى عبدالخالق عضو المجلس السابق لإلغاء اللائحة الداخلية للنادى التى أقرتها الجمعية العمومية فى 25 أغسطس الماضى ودعوى ببطلان إجراءاتها وأخرى تطالب ببطلان إجراءات الانتخابات الأخيرة ستظهر للنور قريبا ومن المنتظر أن يصدر الحكم فيها 25 ديسمبر الجارى .

كما تقدم أسامة عبدالبارى عضو الجمعية العمومية بدعوى تطالب ببطلان اللائحة الداخلية ونفس الأمر للثنائى هانى شكرى عضو المجلس السابق الذى يطالب بعدم أحقية المجلس بشطب عضويته العاملة ولؤى دعبس المرشح السابق على عضوية المجلس فى الإنتخابات الأخيرة والذى يطالب ببطلان اللائحة بجانب قضايا مرفوعة من ممدوح عباس بتهمة اهدار المال والاتجار فى العملة ضد أفراد فى المجلس ووجود اشخاص فارقوا الحياة تقدموا بطلبات لشطب عضويته من النادى قبل ان يستعيدها بحكم قضائى.

كما تردد تقدم بلاغات لجهات رسمية بالدولة ضد مسئولين تنفيذين فى النادى بدعوى الكسب غير المشروع فى الوقت الذى اقام فيها المستشار مرتضى منصور العديد من الدعاوى القضائية ضد ممدوح عباس بتهمة اهدار المال العام ايضا وهانى العتال نائب رئيس النادى الحالى بدعوى تزوير عضويته العاملة والتى تنظر اليوم الأربعاء .

وهدد مرتضى منصور بالأستقالة وأفراد قائمته الستة الفائزين بمقاعد مجلس الأدارة فى حال حصول هانى العتال بحكم لصالحه بالبقاء فى المجلس مما يعنى الدعوة لانتخابات جديدة فى أقرب موعد لاجتماع الجمعية العمومية وذلك فى حالة عدم صدور حكم فى الخامس والعشرين ببطلان اللائحة الداخلية والتى من شأنها نسف العملية الانتخابية وما ترتب عليها من نتائج.

وكان المستشار مرتضى منصور قد ابدى تخوفه من دخول الزمالك فى داومة القضايا والمشاكل مرة أخرى على غرار ما حدث فى عام 2005 بعدما جاء مجلس برئاسته غير متناغم مما تسبب فى ضياع البطولات وعدم استقرار القلعة البيضاء لسنوات .