تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد واقعة تعرض ضابطة شرطة فرنسية للضرب في ليلة رأس السنة الجديدة بعد أن تلقت أجهزة إنفاذ القانون بلاغا من احدى الحفلات في إحدى الضواحي في العاصمة الفرنسية باريس.
واعلنت الحكومة الفرنسية اتخاذ اجراءات صارمة ضد الواقعة التي تمثل إحدى صور العنف المدنى فى البلاد.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولومب، في تصريح ادلى به لـ اذاعة «اوروبا 1» اليوم الثلاثاء، ان «هذا المجتمع العنيف لا يمكن ان يستمر في السنوات المقبلة ويجب وقفه»، مضيفا أن الاعتداءات ضد الشرطة «غير مقبولة».
وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هذه القضية، قائلا عبر تغريدة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: الجناة مرتكبي حادث الاعتداء الجبان على الشرطية أثناء تأدية واجباتها ليلة 31 ديسمبر سوف يتم العثور عليهم ومعاقبتهم.
Les coupables du lynchage lâche et criminel des policiers faisant leur devoir une nuit de 31 décembre seront retrouvés et punis. Force restera à la loi. Honneur à la police et soutien total à tous les agents bassement agressés.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 1, 2018
وجاءت هذه التصريحات فى أعقاب هجمات ليلة رأس السنة على ضباط الشرطة فى أنحاء البلاد.
وتعرض عدد من ضباط شرطة الفرنسيين للضرب على أيدي مجموعة من الشبان الهائجين الذين منعوا من الدخول إلى أحد المستودعات في ضاحية «شامبيني-سور-مارن» في باريس .