التحرير"الفلسطينية" : إنهاء الانقسام هديتنا للأسرى المحررين

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير- الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية - الدكتور واصل أبو يوسف "إن وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام ستكون هديتنا إلى الأسرى المحررين".
وشدد أبويوسف، فى تصريحات له تعقيبا على تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، على أن الفلسطينيين بعزيمتهم وصمودهم الأسطورى لم ولن يتراجعوا أمام جبروت وإملاءات الاحتلال الإسرائيلى، مشيرا إلى أن تأخير عملية الإفراج عن أسرى الضفة الغربية كان بهدف إفشال احتفالات استقبال المحررين.
وقال إن الدفعة الثانية كان بها إجحاف بحق الأسرى والمعتقلين عندما تم الارتكاز إلى معايير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خاصة وأنه لايزال بالسجون أطفال ونساء ومرضى وحالات مصابة بالسرطان فى المستشفيات، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال تبقيهم كورقة ضغط وابتزاز على القيادة الفلسطينية.
وأضاف أبو يوسف أن الفرحة لاتزال منقوصة لأن هناك آلاف الأسرى مازالوا قابعين بسجون الاحتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل لاتزال تفرض عقوبات جماعية على الأسرى منها سياسة العزل والتفتيش العارى لإذلالهم ومنع الزيارة وخاصة أهالى قطاع غزة، إلا أنهم رغم ذلك مازلوا عازمين على مواصلة النضال لمواجهة الاحتلال.
وأفاد بأن الاعتقالات العشوائية والجماعية التى جرت ما بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة والتى بلغت حوالى 470 أسيرا تندرج فى إطار سياسة محاربة الشعب وكسر إرادته خاصة وأنه يتحدث عن عدم العودة للمفاوضات فى ظل استمرار الاستيطان وفى ظل الشروط المجحفة وعدم تحديد الدولة الفلسطينية.
وقال إن حكومة نتنياهو، التى تستغل موقف الإدارة الأمريكية المنحاز كليا لها والتى تحملها العديد من العواصم مسئولية انغلاق الأفق السياسى، تعيش فى عزلة لذلك فهى تحاول تصعيد عدوانها لكسر الشعب الفلسطينى.