قال الشيخ أحمد المالكي، من علماء الأزهر الشريف، إنه لا يجوز شرعًا للفتاة أن تجلس أمام غير المحارم وهي كاشفة لشعرها.
وأضاف "المالكي" خلال لقائه ببرنامج «فاسألوا»الذى تقدمه الأعلامية «ميادة الفيشاوي» المذاع عبر فضائية «أزهرى»، فى إجابته على سؤال ورد اليه مضمونه :- هل من الممكن أن تجلس الفتاة مع أبناء عمها وهى كاشفة لشعرها ؟"، إن أبناء العم أو أبناء الخال لا يجوز لهم أن يروا شعر المرأة (بنت عمهم، أو عمتهم) لمجرد كونهم أبناء عمها أو خالها، ولا يجوز لهم الدخول عليها، ويجب عليها أن تحتجب منهم، وتستر جميع بدنها عنهم، فهم كغيرهم من الأجانب.
وقد أوجب الله تعالى الستر على المرأة، وعدم إبداء الزينة، إلا لزوجها أو أبيها ومن في حكمهما من محارمها، قال تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ }.
وتابع: " أما الخال او العم فيجوز له رؤية شعرها، ويجوز لها هي الكشف عن زينتها بحضرته، لأنه كغيره من المحارم على رأي الجمهور".