الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: السيسي يترشح لجولة رئاسية ثانية.. معركة عفرين تشتعل وروسيا ترفض.. مشروع قانون لتشديد القيود على النووي أمام الكونجرس والأردن تسوي أزمة «السفارة» مع إسرائيل

صدى البلد

  • "الحياة": السيسي يعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية
  • "الشرق الأوسط": مقدمات معركة عفرين تتسارع وموسكو ترفض مشاركة الطيران التركي
  • "الرياض": المقاومة الإيرانية تعقد مؤتمر "تغيير النظام في طهران"

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، السبت 20 نوفمبر، الضوء على ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية.

كما ركزت الصحف على مشروع قانون في الكونجرس الأمريكي يشدد القيود على النووي، بالإضافة إلى توقيع ترامب لقانون يجدد برنامج المراقبة على الإنترنت.

كما اهتمت الصحف السعودية بالتوترات حول معركة عفرين ورفض روسيا التدخل التركي في سوريا، إضافة إلى تسوية تعيد فتح سفارة إسرائيل في عمان غدا، الأحد.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" التي أوضحت أن الرئيس السيسي أعلن أمس، الجمعة، في مؤتمر بالقاهرة، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى جولتها الأولى في أواخر مارس المقبل.

وقال السيسي في خطاب خصصه لشرح إنجازات ولايته الرئاسية نقله التلفزيون الرسمي الذي يقود البلاد بيد من حديد منذ وصوله إلى السلطة في العام 2014: «أقول لكم بالصراحة والشفافية التي تعودنا عليها، راجيًا ان تسمحوا لي وتتقبلوا ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية».

ودعا السيسي المصريين إلى المشاركة بشكل كبير في الانتخابات، قائلًا: «صوتوا لمن تريدون».

وجاء إعلانه الترشح لولاية ثانية، عشية وصول نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى مصر، في جولة هي الأولى له إلى الشرق الأوسط تشمل أيضًا الأردن وإسرائيل.

وأمام الراغبين في الترشح إلى الرئاسة المصرية مهلة تنتهي في 29 يناير الجاري، ومن المقرر أن تبدأ حملة الانتخابات الرئاسية رسميًا في 24 فبراير المقبل، وتنتهي في 23 مارس المقبل.

وفي الصحيفة أيضا، مشروع قانون جديد في الكونجرس يشدد القيود على النووي.

وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست يواجه امتحانا عسيرا آخر، بعدما قدم نواب أمريكيون مشروع قانون يشدد القيود الواردة في الاتفاق وينص على إعادة فرض عقوبات على طهران إن لم تحترم الشروط الجديدة.

وقالت النائب الجمهورية ليز تشيني إن النص الذي طرحه زميلها الجمهوري بيتر روسكام: «يشير بوضوح إلى ما يجب أن يتضمّنه الاتفاق الفاعل، من أجل منع إيران من امتلاك أسلحة نووية»، واعتبرت أن أي اتفاق «يجب أن يسمح على الأقل بعمليات تفتيش، بما في ذلك للمنشآت العسكرية، في أي مكان وزمان، ويحظّر تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية وتطوير صواريخ باليستية». وأشارت إلى أن النصّ «سيضمن الامتناع عن تخفيف العقوبات المفروضة على أيران، إلا إذا احترمت المتطلبات الأساسية» للاتفاق.

وندّدت تشيني بالصيغة الحالية للاتفاق المُبرم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إذ رأت أنه «منح النظام الإيراني رفعًا للعقوبات في مقابل وعود لا يمكن التحقق منها»، ويأتي ذلك بعدما أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس والحلفاء الأوروبيين 120 يومًا لإصلاح «عيوب جسيمة» في الاتفاق النووي، وذلك تحت طائلة انسحاب واشنطن منه.

ومن صحيفة "الشرق الأوسط" أوضحت أن الجيش التركي بدأ أمس، الجمعة، قصف مدينة عفرين وأرسل مقاتلين من فصائل سورية معارضة باتجاه المدينة ذات الغالبية الكردية الواقعة شمال سوريا، في وقت قالت مصادر إن موسكو لم توافق على استخدام أنقرة طائرات لدعم الهجوم البري المرتقب على المدينة.

وحاولت موسكو النأي بنفسها عن العملية العسكرية التركية في عفرين، إذ رفض الكرملين التعليق عليها.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية عن وزير الدفاع نور الدين جانيكلي قوله إن العملية في عفرين «ستتجسد على الأرض وستُنفذ».

ولم يفصح جانيكلي عن موعد بدء الهجوم على «وحدات حماية الشعب» الكردية، الذراع العسكرية لـ«الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري.

على صعيد آخر، أوضحت الصحيفة أنه ينتظر أن يعاد غدا فتح السفارة الإسرائيلية المغلقة في عمان، منذ يوليو الماضي بعد الجريمة التي اقترفها ضابط امن إسرائيلي في السفارة وراح ضحيتها مواطنان أردنيان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن إسرائيل «أعربت عن أسفها وندمها على حادث السفارة، وأكدت أنها ستستخلص العبر منه»، وسُئل إن كان يشعر بالندم على تصرفه عندما استقبل الضابط القاتل بحفاوة في مكتبه، فأجاب: «أنا واثق بأن الطرفين يستخلصان العبر، أنا أقوم بذلك من جانبي، وأعتقد أن الأردن يقوم بذلك من جانبه، لدينا مصلحة مشتركة في العلاقة التي تربطنا، وهذا انعكس على طبيعة الحل».

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن الحكومة قررت دفع تعويضات أيضًا عن الحادث الذي وقع في شهر مارس من عام 2014، إذ أطلق جنود إسرائيليون النار على القاضي رائد زعيتر، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، على معبر الكرامة.

وأكدت أن ما ستدفعه للأردن مقابل كل ضحية يفوق كثيرًا ما دفعته إسرائيل لتركيا عن الهجوم على السفينة «مرمرة»، علمًا بأنها دفعت 9 ملايين دولار عن مقتل 9 أتراك في السفينة التي كانت متجهة إلى قطاع غزة عام 2010.

وفي صفحات جريدة "الرياض"، أوضحت أن مؤتمر تحت عنوان "تغيير النظام في إيران إلى الأمام مع ألف أشرف"، عقد أمس بحضور مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، ونيوت جينجريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي، والسيناتور توريسلي وجمع من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا.

وأشادت رجوي بالانتفاضة المباركة للشعب الإيراني التي انتشرت بسرعة لافتة إلى 142 مدينة، وشجاعة وتضحية المنتفضين لنيل الحرية والديموقراطية وتقدمت بتحياتها للضحايا وآلاف من معتقلي الانتفاضة وقالت: "لا شك أننا كلنا معا، نمضي قدما إلى الأمام حتى الإطاحة بهذا النظام الغارق في الفساد والجريمة، وأن النصر حليف الشعب الإيراني"، داعية الجميع إلى مساعدة الشعب الإيراني في انتفاضته للخلاص من النظام الفاشي وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب.

وأضافت: "الشعب الإيراني يطالب الأمم المتحدة وكل العالم بالاعتراف بنضاله لإسقاط نظام ولاية الفقيه، إنه حق المواطنين الذين يناضلون في الصفوف الأمامية ضد النظام الذي يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم، إنهم يطالبون الأمم المتحدة وجميع الدول بالضغط على نظام الملالي لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات الأخيرة وإعطاء إجابات محدّدة بشأن المفقودين وتشكيل لجنة للتحقيق في الاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف الأشخاص وفي قتل السجناء تحت التعذيب، الشعب الإيراني يتوقع أن تقطع حكومات العالم علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع نظام الملالي، لاسيما مع قوات الحرس المنهمكة في تعذيب وقتل المنتفضين".

وفي إطار آخر، أوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقع مشروع قانون جدد برنامج مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية للإنترنت دون إذن قضائي.

وقال ترامب على "تويتر" في إشارة إلى مشروع القانون الذي أجازه الكونجرس ويمدد الفقرة 702 من قانون رقابة المخابرات الأجنبية لست سنوات: "وقعت للتو مشروع القانون 702 لإعادة إجازة جمع معلومات المخابرات الخارجية".