قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إن المحكمة الجنائية الدولية سبق أن اتخذت قرارات واضحة بشأن الجرائم المرتكبة في السودان، مضيفة أن ما يحدث حاليًا يندرج تحت نفس النمط من الإعدام الجماعي واستخدام التجويع كأداة حرب، وهو ما يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت زاريتا، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الانتهاكات ليست حوادث معزولة، بل تدخل ضمن سلسلة من الممارسات التي تُستخدم بشكل ممنهج لتعميق المعاناة الإنسانية وفرض واقع جديد بالقوة.
وأكدت أن المساءلة الدولية ضرورة لا يمكن تأجيلها، مشيرة إلى أن تجارب الماضي أثبتت أن التغاضي عن مثل هذه الجرائم يؤدي دائمًا إلى اتساع رقعة الصراع واستمرار دوامة العنف في البلاد، ما يستدعي موقفًا موحدًا من المؤسسات الدولية المعنية.



