قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

معاذ ياسين نجم السوشيال ميديا: التعليق الصوتي مهنتي الأساسية.. وأرحب بالتمثيل والغناء .. وأكره «فيس بوك» .. ولم يهاجمني الفنانون .. فيديو وصور

معاذ ياسين
معاذ ياسين

معاذ ياسين:
فيديو مشروع ليلى لاقى هجوما وهذه ضريبة الشهرة
سأشارك في ديزني بالمصري و أرحب بالتمثيل
لم يهاجمني الفنانون بعد تقليدهم
أكره الفيسبوك وأتمنى العودة لزمن تاريخي


شاب عشريني متعدد المواهب..بين الغناء والتقليد والتعليق الصوتي نال شهرة واسعة، وصفه البعض أنه مثل "الجوكر" يقدم أي شخصية بسهولة، هاجمه الآخرون بسبب تقليده لفنانين محببين لهم فيما تقبل المشاهير بأنفسهم الأمر، كانت "السوشيال ميديا" أول خطوة في تحقيق معاذ ياسين ما وصل له من نجاح فأصبح يتابعه أكثر من 400 الف شخص.

وأجرى "صدى البلد" معه حوارا خلال استضافته، والى نصه ..

عرفنا بمعاذ ياسين؟


أنا معاذ ياسين (24 عامًا) ما زالت أدرس في كلية حقوق جامعة طنطا، أنا من مواليد مدينة دمنهور محافظة البحيرة، وأعمل حاليًا في مجال التعليق الصوتي ونلت قدرًا من الشهرة بسبب ما أقدمه من فيديوهات للتعليق الصوتي وتقليد أصوات المشاهير والغناء.

ما بداية اكتشافك لموهبة التعليق الصوتي ؟


منذ طفولتي وأنا أحب تقليد الأصوات والتقديم والإلقاء، خاصة في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية حيث قدمت برامج تليفزيونية الأول كان "أحلام بكرة" وبرنامج آخر لم يستمر سوى حلقتين فقط.

ما دور الأهل في دعم موهبتك ؟

أعتبر أهلي هم العامل الأساسي في تحقيق أي نجاح، حيث قدموا لي دعمًا ماديًا ومعنويًا وقدموا لي في أكثر من مسابقة في التقديم والإلقاء في طفولتي.

هل للجامعة والأنشطة الجامعية دور في تنمية موهبتك؟


لا..ولم أعير فترة الدراسة الجامعية اهتمامًا ولم أشترك في أي نشاط، بل عملت في مهن بعيدة عن التعليق التصوير حيث قضيت فترة كمصور فوتوجرافي.

متى كانت البداية في استغلال "السوشيال ميديا"؟

كانت البداية منذ أكثر من أربعة أعوام عندما لحنت وقمت بغناء قصيدة للشاعر هشام الجخ بعنوان "متزعليش" ووضعت المقطع الصوتي على موقع "ساوند كلاود" وسمعها أكثر من 5 آلاف شخص، ثم قدمت برنامج إرتجالي على إحدى المواقع الإلكترونية باسم "كلام مع معاذ" واستمر لفترة ليست طويلة ثم توقف.

وكيف كانت بداية الإحتراف؟

أجاب مسرعًا..بالطبع كان فيديو "نداء إلى برج المراقبة" وهو أول فيديو تعليق صوتي أقوم به وكان إرتجاليا، فأنا أحب الأفلام الوثائقية وقناة ناشيونال جيوجرافيك، وقررت تسجيل فيديو وأنا أؤدي فيه هذا "الاسكتش" القصير، واعتمدت فيه بشكل أساسي على تقليد أصوات المدبلجين، ورغم أن الفيديو قصير إلا أنه حقق نجاحًا في وقت قصير، حيث وصل عدد المشاهدة إلى 50 ألفا في أقل من ساعة.

ما كان شعورك حينها؟

كنت سعيدًا لأن السبب في هذا النجاح كان شيئًا أحبه وهو "التعليق الصوتي"، وبعد هذا الفيديو تواصل معي نادر أحمد مسوق إلكتروني ومقدم البرامج أحمد أمين وقدما لي الكثير من النصائح لكيفية الحفاظ على هذا النجاح.

كيف ترى محتوى ما يقدمه باقي مشاهير "السوشيال ميديا"؟

في رأيي أعتبر الكوميديا فنًا راقيًا ورسالة ويجب على مقدمها الإلتزام بما يؤديه من ألفاظ وتوظيفها بشكل جيد يتلائم مع كل الفئات، وأساس أي عمل كوميدي ناجح هو الابتكار وما يحدث الآن هو تقليد أعمى بسبب اعتماد الشخص على أن له جمهور وسيحصل على الشهرة بأي طريقة سواء التقبل أو الهجوم وهذا يعتبر من أهم مساوئ "السوشيال ميديا" حتى المحتوى الضعيف ينال الشهرة.

ويتبع بعض "مشاهير السوشيال ميديا" الحاليين طرقًا غير صحيحة أخلاقيًا للشهرة ومنها المهاجمة والسخرية على بعضهم البعض وهذا في رأيي عمل غير أخلاقي.

في رأيك ما أقوى محتوى متداول على السوشيال ميديا؟

أي برنامج أو شخص يقدم محتوى هادف وأستطيع الحصول منها في النهاية على معلومة جديدة ولا مانع من تقديمها بطريقة كوميدية، مثل الدحيح والإسبتالية وحلقات أحمد سمير وحسام هيكل.

هل يتحول استخدام السوشيال ميديا لهوس عند البعض؟


طبعًا، فالأرقام الكبيرة للمتابعين والمشاهدات مغرية لتقديم أي شئ مقابل الحصول عليها.

هل تعتبر "السوشيال ميديا" لغة تواصل العصر الحالي؟

بالتأكيد، بدليل توجه بعض المنتجين لإنتاج برامج خاصة بالسوشيال ميديا فقط، وأعتقد أنها ستستمر لفترة طويلة حتى يتخذ الإعلام خطوات لتقديم محتوى أقوى.

كيف يمكن استغلال السوشيال ميديا بخلاف الشهرة؟


بالطبع في العمل، فطبيعة صوتي جعلتني معلقا صوتيا وهذا مجال عمل مطلوب وحصلت على أكثر من فرصة بسبب الفيديوهات التي نشرتها.

هل السوشيال ميديا مجال لتكوين الصداقات؟


تجربة تكوين الصداقات من خلال السوشيال ميديا ناجحة جدًا وهذا عن تجربة شخصية، وحسام هيكل من أقرب أصدقائي وبدأت صداقتنا من دون سابق معرفة.

ماذا تمثل لك حياة السوشيال ميديا؟


أنا أكره بشدة حياة الإلكترونيات وتكوين العلاقات خلاف شاشة، وأفضل المشي والجلوس أمام البحر وأحب الأماكن التاريخية والقديمة بشكل عام، وأتمنى لو أن يعود الزمن بي للقرن الماضي، ولكن حاليًا أستخدم مواقع التواصل في أوقات الفراغ فقط.

هل ترد بنفسك على معجبيك أم تستعين بأدمن؟

أستعين بأدمن للرد على استفسارت وتعليقات المتابعين والذين وصل عددهم إلى 400 ألف متابع على حسابه الشخصي على موقع "الفيسبوك"، ولكن في أغلب الأحيان أرد بنفس وأستقبل النقد والمدح بصدر رحب.

ما أكثر ما يصيبك بالضيق على السوشيال ميديا؟


التعليقات المسيئة التي تحمل ألفاظا وسبا بالأب والأم، خاصة أن معظم الجمهور لا يمتلك ثقافة النقد بل كل ما يقومون به الهجوم والسب فقط.

ماذا عن تجربتك في الغناء..هل تنوي الاستمرار؟


أنا أحب الغناء ولا مانع في تقديم أغان ولكن لا أعتبر أن الغناء قد يكون مهنتي الأساسية فهو موهبة فقط، وأفضل أن أمتهن التعليق والأداء الصوتي "الدوبلاج".

من المشاهير الذين قلدتهم؟


لدي القدرة على تقليد أكثر من صوت خاصة مثل عبدالرحمن أبو زهرة ومحمود العسيلي وأصالة وهشام الجخ ومحمد فؤاد وأحمد سعد.

هل واجهت هجوما من أيً منهم؟


لم ألق هجومًا من المشاهير بعد أدائي لفيديوهات أقلدهم فيها، على العكس أشادوا بي وبموهبتي وقدرتي على تقليدهم، وبعد تقليدي لجملة "قصر في الكلام يقصر" الذي اشتهر بها الفنان دياب في مسلسل الأب الروحي، تحدث معي دياب بنفسه وحياني على أدائي.

هل جمعك موقف طريف بأي منهم؟


جمعني موقف بالشاعر هشام الجخ، حيث كان كل منا في حفلة وقبل صعود هشام الجخ بدقائق على المسرح، قلدت أداء هشام في قصيدة "أسبح باسمك الله" قبل أن يرفع الستار، فبدأ الجمهور في التصفيق وبعد فتح الستار وجدوني على المسرح فهدأ التصفيق وبدأوا في الضحك، وأشاد بي هشام على أدائي وقدرتي على التقليد.

ما سبب الأزمة الأخيرة بعد تقليد فرقة "مشروع ليلى"؟


تعجبت من تقبل الجمهور لتقليدي أكثر من فنان ولكن هاجموني بعد تقليدي لفرقة مشروع ليلى، وتعرضت لانتقادات كثيرة وأخيرًا تعليقات بها ألفاظ مسيئة، وأتساءل "ليه بتحولوا اللي بتحبوه لإله".

هل ستخوض تجربة تليفزيونية بخلاف التعليق الصوتي؟

سأقدم برنامجا على إحدى القنوات المصرية قريبًا ولكن كمقدم برامج وذلك سيكون قبل شهر رمضان.

التعليق الصوتي موهبة أم دراسة؟


في رأيي التعليق الصوتي يعتمد على الموهبة بشكل أكبر ويتم تنميتها بالتدريبات والدراسة الأكاديمية، وأنصح كل الراغبين في دخول المجال على أداء تمارين النفس والتمارين الصوتية الغنائية والتقليد بصورة مستمرة والتركيز على إيصال المعاني من خلال الصوت فقط.

هل فكرت في التمثيل؟


أرحب بدخول مجال التمثيل في حالة أدائي لأدوار جيدة، وأن أحد المنتجين عرض علي بالفعل دور في فيلم ولكن لم أقبله.