قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ميدان الساعة بدمنهور.. شاهد عيان على سقوط نظامى "مبارك" و"حكم المرشد".. والاحتجاجات والتظاهرات بدأت فيه عام 2007 وانتهت بـ"30 يونيو".. صور


-"ميدان الساعة" لقب بـ"رمانة الميزان" للثوار
-شاهد عيان على سقوط نظام "مبارك" و"حكم المرشد"
-الميدان كان معقلا لـ"أمن الدولة" و"الحزب الوطني" و"الحرية والعدالة" بالبحيرة
-الاحتجاجات والتظاهرات بدأت فيه عام 2007 وانتهت بـ"30 يونيو"


ميدان الساعة بدمنهور، بمحافظة البحيرة، أطلق عليه الثوار" رمانة الميزان " لتمتعه بتاريخ سياسى وشعبية جارفة بدائرة المحافظة، ولأنه يتمتع بموقع استراتيجى هام بالعاصمة ويربط أكبر وأشهر مناطق وشوارع دمنهور ببعضها.

وكان ميدان الساعة ملتقى لأهم منشآت شرطية، فكان به" مبنى مباحث أمن الدولة، وقسم ومركز شرطة دمنهور ،ومقر الحزب الوطنى المنحل" التى تم اقتحامها وحرقها يوم 28 يناير "جمعة الغضب"، وكان يوجد به أيضا مكتب جماعة الإخوان المسلمين الذى اقتحمه المتظاهرون فى أعقاب الإعلان الدستورى للجماعة الإرهابية 2013.

وأكد مدحت شبراوى، ابن مركز دمنهور، أن "ميدان الساعة بدمنهور شاهد عيان على جميع الأحداث السياسية والتاريخية التى حققت طفرة تغيير بالجمهورية وليس بالبحيرة، وعاصر الميدان جميع الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات للقوى السياسية التى بدأت بمظاهرات رفض الإعلان الدستوري فى عهد الرئيس الأسبق مبارك سنة 2007، واستمرت الوقفات والمظاهرات حتى يوم 25 يناير لإسقاط نظام مبارك".

وأضاف "شبراوى"، بأن"ميدان الساعة فى يوم 26 نوفمبر 2012 حرب شهد شوارع واشتباكات عنيفة وحالات من الكر والفر بين عناصر من جماعة الإخوان المسلمين يحملون الشوم، والمتظاهرين الرافضين للإعلان الدستورى وحكم المرشد، ووقع العديد من الإصابات من بينهم مراسلا الوفد والتحرير وتم نقلهما لمستشفى دمنهور".

وأشار محمد صلاح أحمد، أحد المشاركين فى جميع الاحتجاجات والتظاهرات، إلى "أن ميدان الساعة شهد سقوط الشهيد إسلام فتحى فى مظاهرات رفض الإعلان الدستورى للإخوان، حيث استقطبته جماعة الإخوان إلى مقر مكتبهم بميدان الساعة وأبرحوه علقة ساخنة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وألصقوا التهمة بالمتظاهرين المناهضين لحكم المرشد".

فيما أوضح محمود دوير، امين التنظيم بحزب التجمع بالبحيرة، ان "فى يوم 25 يناير 2013، نزل الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بإسقاط حكم المرشد ورددوا نفس الهتافات التى كان يرددها المتظاهرون قبل ثورة 25 يناير للمطالبة بسقوط نظام مبارك وهى "يسقط يسقط حكم المرشد" و"عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" و"يا ثوار قولوا لمرسى ارحل ارحل من ع الكرسى" و"افرح افرح يا مبارك مرسى بيكمل مشوارك"، وحاول الآلاف فى ميدان الساعة بدمنهور اقتحام مقر الجماعة، وفرض الأمن سياجا أمنيا حول المقر لمنع الوصول إليه، كما شهد ميدان الساعة بدمنهور مظاهرات جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011 وجمعة الرحيل يوم 8 فبراير 2013".

وفى السياق نفسه، أكد الدكتور زهدى الشامى، أن "ميدان الساعة بدمنهور سمى "ميدان الثورة"، فهو يضاهى ميدان التحرير بالقاهرة لأنه شهد جميع الأحداث السياسية والوقفات الاحتجاجية ضد التعديلات الدستورية 2007 ووقفات أخرى يوم 6 أبريل، حيث تم القبض على بعض النشطاء 2011".

وقال "الشامى"، إن "الميدان نصبت فيه أشهر منصة يوم 25 يناير 2011، حيث خطب من خلال لإسقاط مبارك ونظامه، وشهد أحداث جمعة الغضب واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين وسقط فيه الشهيد الجراوانى وأصيب العشرات مضيفا بأن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية استمرت بميدان الساعة، وحدثت صدامات مع الإخوان الممسلمين لرفض حكم المرشد"، لافتا إلى أنه يوم 25 يناير 2013 نظمت القوى السياسية أكبر مسيرة سلمية ضمت أكثر من 10 آلاف متظاهر حتى توجت ثورة يونيو وشهد ميدان الساعة أحداث 3 يوليو و26 يوليو وخرج المتظاهرون واستقروا بميدان الساعة حتى تم إسقاط حكم المرشد.