«تهامي»: تجميد عضوية «إبراهيم» قرار شخصي.. و«الوفد» ديمقراطي
وصف طارق تهامي، سكرتير عام مساعد رئيس حزب الوفد، إعلان اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس الحزب عن تجميد عضويته، بأنه قرار شخصى، مبديا اعتراضه على ما ذكره فى بيانه بشأن وجود تسلط من البعض على مقدرات الحزب دون أي اعتبار لرغبة جموع الوفديين والهيئة الوفدية، ومحاولة فرض الرأي لأنه لفظ غير لائق.
وأكد تهامى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه لا يليق أن يذكر اللواء محمد إبراهيم أن هناك تسلطا من الهيئة العليا للحزب بشأن تأجيل مناقشة تعديل اللائحة، مشيرا إلى أن 85 % من أعضاء الهيئة العليا للحزب ترفض طرح تعديلات اللائحة لأسباب موضوعية وهى قرب إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، ما يعنى ضرورة التفرغ لدعم الرئيس، بعدها تجرى انتخابات رئاسة الحزب، ولذلك رأت الهيئة العليا للحزب بأن الوقت غير مناسب لفكرة تعديل اللائحة.
أشار "تهامى" إلى أن الوفد حزب ديمقراطى ولايمارس التسلط ، كما أنه نموذج للديمقراطية التى أرساها فؤاد سراج الدين.
وتابع : المجوعة التى اتهمها اللواء محمد إبراهيم بالتسلط من بينها شيوخ حزب الوفد وهم من قاموا بالتوقيع على بيان رفض تعديل اللائحة ومعهم نواب رئيس الحزب وسكرتارية مساعد رئيس حزب الوفد وعدد كبير من أعضاء الهيئة العليا.
وكان اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، قد أصدر بيانا أعلن فيه تجميد عضويته اعتراضًا على قرارها، الذى وصفه بأنه"جائر" و"غير لائحي" بتأجيل تعديل اللائحة، وتضامنا مع أعضاء الهيئة الوفدية التي تسعى لوضع آلية حديثة ومتطورة للحزب.
وقال مساعد رئيس الحزب في بيانه: "أتقدم لكل الوفديين وأعضاء الهيئة الوفدية جميعا بأسمى آيات الشكر والعرفان على ما أحطتموني به من مشاعر حب صادق وثقة متبادلة طوال فترة تواجدي بينكم.
وتابع فى بيانه: "كنت معايشا معكم مطالبكم العادلة وطموحكم المشروع في أن تحكمكم لائحة تليق بكم وحزبكم العريق تواكب التطورات والمتغيرات السياسية وتعالج تشوهات اللائحة الحالية، وسعدت بحرصكم على التعديل ولاحظت صدق وجدية مناقشتكم مع قيادات الحزب بشأنها وآخرها مؤتمر محافظة الغربية الذي ضم ممثلي ثمان محافظات بحضور رئيس الحزب والسكرتير العام وعدد كبير من قيادات الحزب لتأييد ومباركة التعديلات".
وأضاف في البيان:" كنت شاهدا مثلكم خلال الفترة الأخيرة على تسلط البعض على مقدرات الحزب في حاضرة وربما مستقبلة دون أي اعتبار لرغبة جموع الوفديين والهيئة الوفدية ومحاولة فرض الرأى بأساليب ارفضها على المستوى الشخصي وللأسف أدت إلى تجاهل رغبة الغالبية الكاسحة للهيئة الوفدية صاحبة الاختصاص الأصيل، ورضوخ رئيس الحزب والسكرتير العام لهذه الضغوط وتلك الأساليب غير عابئين بمجهوداتكم وتطلعاتكم مما ترتب عليه إلغاء دعوة الهيئة الوفدية للاجتماع وتأجيل النظر في تعديل اللائحة لأجل غير مسمى".